توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى "بائعة هوى" في "أمستردام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام

اختطاف فتاة وتحويلها إلي بائعة هوى
أمستردام - مصر اليوم

وهى لا تزال شابة في الـ19 من عمرها، لم يخطر في بال "سارة" أن سفرها إلى أمستردام للعمل ممرضة، سيعرضها للاختطاف، وتصبح بين ليلة وضحاها "بائعة هوى" مجبرة على معاشرة الغرباء مقابل المال بدلا من أن تكون "ملاك رحمة" يداوي المرضى. في حوار أجرته صحيفة "The Mirror" البريطانية، تتذكر ساره فورسيث، البالغة من العمر الآن 42 عاما، تفاصيل حادث اختطافها من مطار أمستردام وسرقة جواز سفرها عام 1996، بعد أن أرسلت لإعلان في الجرائد وضعه خاطفها يطلب فيه فتاة للعمل كممرض وتقول: "عندما وصلت للمطار التقيت بالمجرم البريطاني الشهير جون ريس الذي دفعني بالقوة للذهاب معه تحت تهديد السلاح، وقتها لم استطع الصراخ فقط توسلت إليه ألا يفعل ذلك، ومنذ الليلة الأولى أجبرني على معاشرة 20 رجلا بالإكراه، بأحد بيوت الدعارة في منطقة تدعى الضوء الأحمر في أمستردام".

وبعنوان "Slave Girl" أصدرت "سارة" مذكراتها هذا الشهر، التي تشرح فيها تفاصيل مرعبة حدثت لها طوال 365 يوما قبل أن تتمكن من الهرب عام 97 والإبلاغ عن خاطفيها وعملهم المشبوه، وبحسب الصحيفة البريطانية تتذكر كيف أجبرت على مشاهدة شريط فيديو لفتاة تايلاندية صغيرة وهى تُقتل بالرصاص لأنها لم تكن تكسب ما يكفي من المال لصالح قواديها.

أقرأ أيضاً :سيدات بريطانيات عملن في "الدعارة" بسبب النظام الاجتماعي

وتابعت: "أراها حتى اليوم في أحلامي، وأتذكر من جديد منظر الذعر في عينيها قبل أن يرفع الرجل البندقية ويصوبها نحو رأسها فتنفجر وتتحول إلى أشلاء".

وتضمنت المذكرات أيضا، "لعبة الروليت" الروسية التى كان يلعبها القوادين مع الفتيات بدافع إثارة ذعرهن، والضحك على تعبيراتهم المرعبة عندما يتفاجئن لحظة الضغط على الزناد أنه لا يوجد رصاص، وعن مشاجرات القوادين بسبب السيطرة على النساء اللواتي أجبرن على ممارسة الدعارة والتى غالبا ما تنتهي بمقتل أحدهم وقطع رأسه.

وتضيف "ساره" لـ"The Mirror": "عندما وجدت نفسي داخل حجرة وحولي عشرات الرجال الواحد تلو الأخر، ظل جسدي كله يرتجف وشعرت كما لو كنت أسقط في حفرة مظلمة من العالم لا نهاية لها".

محنة "ساره" اكتملت بعدما تم بيعها إلى قواد يوغسلافي احتفظ بها في منزل مع مجموعة من الكلاب، وكان يجبرها أن تعاشر قرابة 18 رجلا في اليوم لكسب المال من ورائها، وتقول السيدة الأربعينية أنها اضطرت لإدمان الكوكايين لتخدير الألم الذي كانت تتعرض له جراء الاغتصاب اليومي، مما جعلها "عبده عاجزة"  لأولئك القوادين بحسب وصفها لنفسها.

ولإجبار الفتيات المستجدات على الرضوخ لأوامر أولئك القوادين يتم إجبارهن على مشاهدة مقطع فيديو يظهر وفاة عضو يشارك في ممارسة الجنس كخرافة لكن ما اكتشفته "ساره" بعد ذلك أن القتل حقيقي وظهرت حالات اختفاء كثيرة لعشرات الفتيات مما دفعها للهرب حيث تمكنت الشرطة الهولندية من العثور عليها ووضعها في منزل أمن في بلجيكا قبل أن يتم إعادتها لأسرتها بحسب الصحيفة البريطانية.

وفي وقت لاحق قدمت "ساره" أدلة ضد خاطفيها حيث اعترف خمسة منهم بالذنب والإتجار في محكمة هولندية وأولهم البريطاني جون ريس الذي قام باختطافها وأدانته محكمة تاج ليستر في عام 1997 وسجن لمدة عامين.

"ساره" تعيش منذ قرابة 10 سنوات مع والدتها وتحاول أن تتعافى من إدمان المخدرات وتقول لـ"The Mirror" إنها تعتبر نفسها "محظوظة" رغم كل شيء لأنها تمكنت من الهرب قبل أن تنتهى حياتها كباقية الفتيات الأخريات إما "قتيلة" أو "بائعة هوى مدمنة" طوال حياتها.

قد يهمك أيضاً :  

3شهور مع الشغل لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة

 ضبط شاب وفتاة أثناء ممارستهما الدعارة داخل سيارة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon