c سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى "بائعة هوى" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى "بائعة هوى" في "أمستردام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام

اختطاف فتاة وتحويلها إلي بائعة هوى
أمستردام - مصر اليوم

وهى لا تزال شابة في الـ19 من عمرها، لم يخطر في بال "سارة" أن سفرها إلى أمستردام للعمل ممرضة، سيعرضها للاختطاف، وتصبح بين ليلة وضحاها "بائعة هوى" مجبرة على معاشرة الغرباء مقابل المال بدلا من أن تكون "ملاك رحمة" يداوي المرضى. في حوار أجرته صحيفة "The Mirror" البريطانية، تتذكر ساره فورسيث، البالغة من العمر الآن 42 عاما، تفاصيل حادث اختطافها من مطار أمستردام وسرقة جواز سفرها عام 1996، بعد أن أرسلت لإعلان في الجرائد وضعه خاطفها يطلب فيه فتاة للعمل كممرض وتقول: "عندما وصلت للمطار التقيت بالمجرم البريطاني الشهير جون ريس الذي دفعني بالقوة للذهاب معه تحت تهديد السلاح، وقتها لم استطع الصراخ فقط توسلت إليه ألا يفعل ذلك، ومنذ الليلة الأولى أجبرني على معاشرة 20 رجلا بالإكراه، بأحد بيوت الدعارة في منطقة تدعى الضوء الأحمر في أمستردام".

وبعنوان "Slave Girl" أصدرت "سارة" مذكراتها هذا الشهر، التي تشرح فيها تفاصيل مرعبة حدثت لها طوال 365 يوما قبل أن تتمكن من الهرب عام 97 والإبلاغ عن خاطفيها وعملهم المشبوه، وبحسب الصحيفة البريطانية تتذكر كيف أجبرت على مشاهدة شريط فيديو لفتاة تايلاندية صغيرة وهى تُقتل بالرصاص لأنها لم تكن تكسب ما يكفي من المال لصالح قواديها.

أقرأ أيضاً :سيدات بريطانيات عملن في "الدعارة" بسبب النظام الاجتماعي

وتابعت: "أراها حتى اليوم في أحلامي، وأتذكر من جديد منظر الذعر في عينيها قبل أن يرفع الرجل البندقية ويصوبها نحو رأسها فتنفجر وتتحول إلى أشلاء".

وتضمنت المذكرات أيضا، "لعبة الروليت" الروسية التى كان يلعبها القوادين مع الفتيات بدافع إثارة ذعرهن، والضحك على تعبيراتهم المرعبة عندما يتفاجئن لحظة الضغط على الزناد أنه لا يوجد رصاص، وعن مشاجرات القوادين بسبب السيطرة على النساء اللواتي أجبرن على ممارسة الدعارة والتى غالبا ما تنتهي بمقتل أحدهم وقطع رأسه.

وتضيف "ساره" لـ"The Mirror": "عندما وجدت نفسي داخل حجرة وحولي عشرات الرجال الواحد تلو الأخر، ظل جسدي كله يرتجف وشعرت كما لو كنت أسقط في حفرة مظلمة من العالم لا نهاية لها".

محنة "ساره" اكتملت بعدما تم بيعها إلى قواد يوغسلافي احتفظ بها في منزل مع مجموعة من الكلاب، وكان يجبرها أن تعاشر قرابة 18 رجلا في اليوم لكسب المال من ورائها، وتقول السيدة الأربعينية أنها اضطرت لإدمان الكوكايين لتخدير الألم الذي كانت تتعرض له جراء الاغتصاب اليومي، مما جعلها "عبده عاجزة"  لأولئك القوادين بحسب وصفها لنفسها.

ولإجبار الفتيات المستجدات على الرضوخ لأوامر أولئك القوادين يتم إجبارهن على مشاهدة مقطع فيديو يظهر وفاة عضو يشارك في ممارسة الجنس كخرافة لكن ما اكتشفته "ساره" بعد ذلك أن القتل حقيقي وظهرت حالات اختفاء كثيرة لعشرات الفتيات مما دفعها للهرب حيث تمكنت الشرطة الهولندية من العثور عليها ووضعها في منزل أمن في بلجيكا قبل أن يتم إعادتها لأسرتها بحسب الصحيفة البريطانية.

وفي وقت لاحق قدمت "ساره" أدلة ضد خاطفيها حيث اعترف خمسة منهم بالذنب والإتجار في محكمة هولندية وأولهم البريطاني جون ريس الذي قام باختطافها وأدانته محكمة تاج ليستر في عام 1997 وسجن لمدة عامين.

"ساره" تعيش منذ قرابة 10 سنوات مع والدتها وتحاول أن تتعافى من إدمان المخدرات وتقول لـ"The Mirror" إنها تعتبر نفسها "محظوظة" رغم كل شيء لأنها تمكنت من الهرب قبل أن تنتهى حياتها كباقية الفتيات الأخريات إما "قتيلة" أو "بائعة هوى مدمنة" طوال حياتها.

قد يهمك أيضاً :  

3شهور مع الشغل لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة

 ضبط شاب وفتاة أثناء ممارستهما الدعارة داخل سيارة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام سارة فورسيث تكشف كيف تحولت من ممرضة إلى بائعة هوى في أمستردام



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon