توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاب يتسبب في وفاة والدته حزنًا لسوء معاملته لها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاب يتسبب في وفاة والدته حزنًا لسوء معاملته لها

شاب يتسبب في وفاة والدته
القاهرة - مصر اليوم

عقب زواجها اشتاقت للإنجاب وكانت تتلهف سماع خبر حملها يومًا بعد يوم وهو ما تحقق بعد فترة من تلك الزيجة ووهبها الخالق طفلًا جعلها تحلق في سماء الرضا والسعادة وشاءت مشيئة الله أن يكون طفلها الوحيد محمد حيث لم تنجب بعده لظروف صحية.

ارتضت بحكمة الله وسخرت كل حياتها هي وزوجها لإسعاد طفلهما الوحيد وعاش الثلاثة في حياة هادئة ومستقرة كان فيها الطفل الوحيد ملكا متوجا على عرش الدلع والدﻻل حتى مرت سنوات الحياة بسرعه أصبح طفل الأمس هو شاب اليوم وهنا قررا والده تزويجه بسرعة حتى يفرح به.

وبالفعل اختار الابن المدلل عروسه وتكفل والده بكل لوازم الزواج وتزوج الابن بشقة والديه بناء على رغبة الأم وبعد زواجه بفترة ليست بالقصيرة فارق والده الحياة تاركا زوجته الأم تعيش بمفردها مع ولدها وزوجته التي أساء الابن اختيارها

أقرأ أيضاً :أب يعاشر ابنته لمدة عامين تحت تهديد السلاح بعد وفاة والدتها

فقد كانت زوجة الابن فتاة سيئة المنبت والخلق غليظة القلب فظة اللسان وكانت كارهة الأم العجوز وتعاملها أسوأ معامله وكانت الأم تشكوها لابنها الذى كان مؤيدا تماما سلوكيات وتجاوزات زوجته مع أمه وطائعا لرغبات زوجته الشيطانية مستغلة ضعفه.

وذات يوم وحال عودته من عمله إلى بيته استقبلته زوجته بدموع الخبث ومكر الماكرين شاكية له أمه الطاعنة في السن والضاربة بجذور العمر في أعماق الشيخوخة ومدعية عليها بأنها سبتها أخطأت في حقها وهنا اشتاط الابن العاق غضبا وتملك منه شيطان نفسه وراح الابن العاق يصرخ في وجه أمه ويوجه إليها السباب والشتائم  انهمرت الدموع من عين الأم العجوز حزنا وكمدا على إهانتها على يد فلذة كبدها زاد غضب ابنها العاق حتى اندفع نحوها بدم بارد وبقلب جامد ليعتدي عليها باللكمات على وجهها الهزيل وجسدها النحيل بغية إرضاء زوجته وإسعادها وهنا سقطت الأم على الأرض فاقدة للوعى وتعانى من نزيف وصريعة ضربات ولكمات ابنها فحملها جيرانها إلى المستشفى ولحقها شقيقها الشيخ الكبير الطاعن في السن وأبناؤه بجواره وقرروا عمل محضر للشاب ولكن العجوز ضعفت أمام حنان الأم وحبها لفلذة كبدها ورفضت أن تلحق الضرر بنجلها.

ومكثت بالمستشفى يومين ثم خرجت لمنزل شقيقها الذي أصر علي أقامتها معه ولكن الإقامة لم تطل فقد توفيت السيدة هانم بعد 15 يوما من إقامتها مع شقيقها وصعدت روحها لربها وهي تشكو قسوة نجلها وجفاءه عليها ، ماتت العجوز وأهل قريتها جميعا يترحمون عليها ويسبون وليدها الذي أهانها في نهاية عمرها من اجل ‘شيطانه.

قد يهمك أيضاً : 

انتحار موظف لوفاة والدته وبسبب الظروف الاقتصادية في الجيزة

 انتحار شاب شنقًا حزنًا على وفاة والدته في المنوفية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب يتسبب في وفاة والدته حزنًا لسوء معاملته لها شاب يتسبب في وفاة والدته حزنًا لسوء معاملته لها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيناس إسماعيل تُقدِّم طريقة بسيطة لتصميم ماكيت الكريسماس

GMT 06:31 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير محشي ورق العنب بلحم الغنم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon