القاهرة - مصر اليوم
ثبّت رجل بريطاني كاميرا تجسس في أحد زوايا منزله لتصوير الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها من زوجته، قبل أن يقدمها إلى المحكمة كدليل على عنفها، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، السبت.
وتعرض نيل تويدي (45 سنة) على مدار 12 عاما للإيذاء البدني على يد زوجته هيلين (45 سنة)، لدرجة أنها أجبرته في ليلة زفافهما على النوم على الأريكة.
وقالت شبكة سكاي نيوز إن تويدي ظل صابرا على زوجته، التي تعمل معلمة في إحدى المدارس، سنوات عدة أملا في تغيير سلوكها، وغادر منزله مؤقتا في مانشستر تجنبا لاعتداءاتها المتكررة، ورفض إبلاغ السلطات عن عنف زوجته.
وطفح الكيل طفح بالرجل مؤخرا، خاصة أن اعتداءاتها عليه لم تتوقف حتى أمام طفلتهما، ولجأ إلى تصوير اعتداءات زوجته دون علمها على مدار شهرين، وقدم التسجيلات للشرطة.
وأظهرت اللقطات المصورة اعتداء الزوجة على زوجها بالضرب على الرأس والصفع على الوجه والصراخ في الوجه أكثر من مرة، وتوبيخه أمام طفلته.
واعترفت هيلين أمام القاضي في محكمة الصلح في مانشستر بالاعتداء على زوجها، فأصدرت المحكمة قرارا يقضي بمنعها من الاتصال مع زوجها لمدة سنة، مع العمل في خدمة مجتمعية لمدة سنة أيضا بدون أجر.
لكن الغريب أن الزوج اعترض على هذا الحكم التأديبي، قائلا إن "هيلين معلمة رائعة، وكل ما هنالك أنها تتعاطى الكحول كثيرا، لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع، وهذا ما يجعلها عنيفة".
أرسل تعليقك