توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة وتؤكّد أن زوجها "نصّاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة وتؤكّد أن زوجها نصّاب

محكمة الأسرة
القاهرة-مصر اليوم

امتلأ قلب الزوجة بالحزن، والهم يعتصر قلبها الضعيف كلما خلت إلى نفسها واجهت الحقيقة المرة التي تعيشها بسبب زوجها خائن العشرة، وبسبب الحياة القاسية التي تعيشها وأصبحت حياتها سلسة من المنغصات وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لتجد طوق النجاة لتنقذ ما يمكن إنقاذه.

وبصوت مملوء بالألم ودموع تتساقط ببطء شديد فوق وجنتيها بدأت في سرد قصتها المليئة بالغدر والخيانة وسوء الحظ العثر الذي أوقعها في زوج نصاب، تقول الزوجة: لم أكن أتخيل أن يقابل معروفي بالغدر.

أن ينتهز زوجي طيبتي وساذجتي، ويتمكن من خداعي بهذه الدرجة حيث اوهمنى بانه وقع في ورطه كبيرة داخل عمله وحتى يمر من أزمته المالية يحتاج إلى مبلغ مالي كبير لم افكر لحظة واحدة، وقمت على الفور بمنحه علبه مصوغاتي الخاصة بي كما قمت بأخذ قرض من أحد البنوك وسلمته له كاملا دون تفكير. وأضافت "عشت الوهم وتخيلت أنني الزوجة الوفية التي تقف بجوار زوجها وقت المحن لم يخطر ببالي أن زوجي تمكن من خداعي بهذه الدرجة..

توقفت الزوجة عن الكلام فجأة وبدأت في العض على شفتيها أصيبت وجنيتها باحمرار شديد حاولت بشتى الطرق أن تستجمع شجاعتها لتتمكن من سرد قصتها. وتستكمل الزوجة قصتها في دعواها التي حملت رقم 643 لسنة 2018 :"لم أتصور أن زوجي سيغدر بي بعد 14 سنة من الزواج، ووقوفي بجواره حتى كبر ووسع تجارته بعد أن كان يعمل صنايعي باليومية.. فلقد اكتشفت أن زوجي تزوج من فتاة تصغرة بأموالي كما طردني من بيتي بصحبه ابنائي، ليرضى فتاته الجديدة، ولم يكتف بذلك بل قام بتسجيل الشقة باسمها حتى يحرمني من حقوقي".

وتابعت "لم اتحمل الوضع كثيرًا وبسبب سوء حالتي الصحية تم نقلي إلى المستشفى وعندما تماثلت للشفاء وجدت نفسي مهددة بالسجن بسبب قرض البنك.. عامين عشتهما اتنقل بين الأقسام والمحاكم لم يفكر يوما في مساعدتي لتسديد ديوني، كما رفض الانفاق على أبنائه..تبدلت شخصيته للنقيض يعيش حياة مترفه تاركا أطفاله بلا مأوى أو دخل فأضررت لإقامه دعاوى التبديد ودعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالجيزة لأنهى فصول مأساتي معه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة وتؤكّد أن زوجها نصّاب سيدة تصرخ أمام محكمة الأسرة وتؤكّد أن زوجها نصّاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon