نشرت سيدة قصتها مع إحدى المجموعات السرية الخاصة بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي عبرت عنها بكلمات بسيطة هي "انتي السبب في ده .. اتحملي نتيجة غلطتك لأنك ولدتي طبيعي بدون أذني".
وأكدت السيدة التي نشر قصتها - دون ذكر اسمها- أنها لم تتوقع أن زوجها عقب رجوعه من السفر، يتحول لشخص آخر، فبدلًا من أن يستقبلها بأحضانه الدافئة، وسعادته لإنجابها مولودها الأول، قام بالتعدي عليها بسبب ولادتها ولادة طبيعية بدلًا من القيصرية.
وقالت السيدة "عاشرني بعد شهر ونصف من الولادة، وفاجأة انهال عليا بالضرب، لأني ولدت طبيعي، وقالي الأمر ده مش مريح بالنسبة لي خلال العلاقة".
وأضافت "وداني بيت أهلي غضبانة، وقالي مالكيش عندي حقوق، كان لازم تستأذني وأقولك ايه اللي يريحني، أنتي السبب في ده واتحملي نتيجة غلطتك".
وتسألت السيدة في النهاية مستنجدة بغيرها من ذوي جنسها، "هل من الممكن حل الأمر وديًا، أم أن القانون قد ينصفها في تلك المعركة مع زوجها، الذي قرر تطليقها.
وتفاعل العديد من الفتيات، اللاتي حاولن أبداء رأيهن في الأمر، في محاولات منهن لإنقاذ الموقف، فنصحن بعض الفتيات صاحبة المشكلة، بالرجوع للطبيب كي تخضع لعملية "تجميل مهبلي" عقب الولادة، في حين وجد البعض أنه من الأفضل ذهاب السيدة لإحدى الصالات الرياضية لممارسة بعض التمرينات التي تساعدها في "تضييق المهبل".
ورفض البعض على الجانب الآخر، أسلوب الزوج من الأساس، مشجعين السيدة باللجوء للقانون، للطلاق والحفاظ على حقوقها، قبل أن يبادر الأخير بقضية "تطليق".
وأوضحت زينب محمد المحامية، أن موقف الزوجة في هذا الأمر، هو الأقوى، حتى وإن قام الزوج برفع دعوة تطليق، قائلة "هي ممكن ترفع دعوة طلاق للضرر، بسبب عدم قيام علاقة شرعية بينها وبين زوجها".
وأضافت خلال حديثها إلى موقع "هُن"، "حتى لو زوجها رفع دعوى تطليق لكي يخلي مسؤليته، فالتقارير الطبية التي دفعت السيدة للولادة طبيعيًا بدل من القيصري ستكون في صفها"، قائلة "أكيد مولدتش بمزاجها في دكتور اللي قرر وفي تقارير تثبت صحة موقفها، وتخليها تحصل على كل حقوقها".
وأوضح الدكتور عمرو حسن استشاري النساء والتوليد بالقصر العيني، في سياق آخر، أن بعض الرجال قد لا يُفضلون بالفعل الولادة الطبيعية لما قد تتركه من أثر سلبي، كاتساع المهبل، الأمر الذي لا يُفضله الرجل دومًا أثناء العلاقة الحميمة.
وأوضح حسن، خلال حديث سابق له إلى "هُن"، أن توسيع المهبل قد يحدُث بسبب الإنجاب المُتكرر، وعدم ترك فُرصة مُناسبة بين الولادة والأخرى، كما أن بعض الأطباء قد يخطئون أثناء عملية الإنجاب ما يُزيد من فرصة توسيع مهبل المرأة.
واختتم استشاري النساء، حديثه في النهاية، إنه يُفضل قص المكان المُراد لخروج الجنين، ومن ثم الخياطة على الفور، لتجنب تلك المُشكلة تمامًا، وحتى لا تتعرض المرأة لما يُسمى بالسقوط المهبلي.
قد يهمك ايضا : مصري يطلب تطليق زوجته بسبب "رائحتها الكريهة"
ثلاثينية تطلب الخلع من زوجها بسبب تعذيبها بالكهرباء
أرسل تعليقك