القاهرة - مصر اليوم
بجسدها النحيل ووجهها الحزين، وقفت تحدث نفسها "كان مستخبي فين ده كله"، تنعى حظها السيئ وقدرها الذي قادها لزوج "عرّفها النجوم في عز الظهر"، بحسب قولها.
"حسبنا الله ونعم الوكيل".. بهذه الجملة بدأت "س. م"، عروس عشرينية العمر، حديثها عن مأساتها التي حدثت في سبعة أيام فقط منذ أول يوم وطأت قدماها عش الزوجية، مع زوجها "أ.ع"، 30 عامًا؛ ليتحول حلم عمرها إلى نار تلتهم لحظات السعادة التي قضتها معه خلال فترة الخطوبة التي استمرت قبل الزواج قرابة عام.
قالت الشابة "الحكاية بدأت من أول يوم زواج بعد أن انتهى حفل الزفاف على أمل أن الحياة فتحت أبواب السعادة لي؛ لأتفاجأ بوجه آخر "شيطان"، وإذا بزوجي يتحول لشخص آخر شعرت أنه يطبق مثل "أذبح لها القطة"، فوجدت أسلوبه فيه عنف، ووجهًا بائسًا، وتحول 180 درجة، واستمر الحال لثاني يوم من زفافنا".
وتابعت "س.م": استمر تحوله غير المعروف أسبابه لينهال عليّ ضربًا ويلكمني في وجهني ويصرخ ويتعالى صوته بالشتائم والكلمات الجارحة دون سبب، ووصل الحال به بأن يقذفني بأي شيء يجده أمامه من قطع أثاث المنزل، وواصلت "اسودت الدنيا في وجهي وكأني في كابوس إلى أن تلقيت ضربة قاضية منه على رأسي؛ على أثرها فقدت الوعي، ولم أشعر إلا بتواجد أسرتي حولي بعد فترة من إفاقتي".
وأردفت باكية "كانت المفاجأة عندما عنّفته أسرتي، وبعد شجار مع أسرته وسبب ما حدث لي، اعترفت أسرته بالسر الذي أخفاه هو وأسرته منذ أن عرفته وهو أنه مريض نفسي، وكان يتعالج بمصحة نفسية وعندما تحل عليه الحالة لا يري ما يفعله، لم تظهر عليه أي علامات تعكس حالته النفسية كان بيظهر طبيعي جدًا".
واختتمت :أسرتي طلبت الطلاق خوفًا عليّ ولكذب أسرته وطلقني بعد 7 أيام من زواجنا.. لجأت لمحكمة الأسرة للحصول على متعلقاتي والحصول على نفقة.
قد يهمك أيضاً :
زوجة تستغيث من داخل محكمة الأسرة
مصريّة ترفع دعوى خُلع وتُؤكِّد أنّها ما زالت عذراء
أرسل تعليقك