c مقترح بتغليظ عقوبة "الابتزاز الإلكتروني" بعد انتحار بسنت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقترح بتغليظ عقوبة "الابتزاز الإلكتروني" بعد انتحار بسنت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقترح بتغليظ عقوبة الابتزاز الإلكتروني بعد انتحار بسنت

القاهرة - مصر اليوم

أحدثت واقعة انتحار فتاة مصرية تُدعى بسنت خالد، بمحافظة الغربية، بعد تعرضها للابتزاز الإلكتروني ونشر صور "مفبركة" لها، استياء واسعا بالأوساط المصرية، وسط مطالب مختلفة نادى بها عديد من النشطاء والإعلاميون ومشاهير، بضرورة تغليظ العقوبات المقررة فيما يخص "الابتزاز عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي".وسلطت الواقعة الضوء بشكل كبير على جرائم "الابتزاز"؛ كونها جرائم مُتكررة في السنوات الأخيرة، وسقط في شراكها الكثيرون.

وعلى رغم وجود مواد قانونية تُقر عقوبات واضحة على المتهمين بـ "الابتزاز" عبر مواقع التواصل، فإن واقعة انتحار بسنت، دفعت الكثيرين إلى التأكيد على كون تلك العقوبات "غير كافية" لتمثل رادعا حقيقيا عن ارتكاب تلك الجرائم.وعلى رغم وجود مواد قانونية تُقر عقوبات واضحة على المتهمين بـ "الابتزاز" عبر مواقع التواصل، فإن واقعة انتحار بسنت، دفعت الكثيرين إلى التأكيد على كون تلك العقوبات "غير كافية" لتمثل رادعا حقيقيا عن ارتكاب تلك الجرائم.

تحرك برلماني
النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية (التي شهدت واقعة الانتحار الأخيرة)، اتخذت زمام المبادرة، وتقدمت من جانبها بمقترح برلماني لتشديد العقوبة في جرائم "الابتزاز الإلكتروني".وبحسب ما أعلنته النائبة البرلمانية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن مقترحها جاء بعد انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة مع انتشار وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات وإساءة استخدامها من قبل البعض في جرائم مستحدثة.واعتبرت النائبة البرلمانية أن العقوبات الحالية "غير كافة" كما أنها "لا تحقق الردع المرجو منها"؛ ذلك أن المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات تحدد عقوبات بالسجن مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز الـ 100 ألف.

محاكمات سريعة
ومن جانبها، تشير النائبة البرلمانية المصرية ميرفت عبد العظيم، في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية إلى ضرورة تغليظ العقوبات عبر مواد قانونية متكاملة تضع عقوبات صارمة ورادعة لجرائم الابتزاز الإلكتروني، موضحة في الوقت نفسه أن "جرائم الابتزاز الإلكتروني هي من أكثر الجرائم التي تشهدها مصر، وتشكل عبئا كبيرا على الأجهزة المعنية، وكذلك جرائم الفبركة والتهديد وانتهاك الحرية الشخصية والتصوير بدون إذن وغير ذلك".

وتشير إلى أهمية تطبيق القانون بحزم على مرتكبي تلك الجرائم، وإجراء "محاكمات سريعة" عبر قوانين رادعة، بحيث يكون أثرها واضح في الشارع، وتشكل ردعا لكل من تسول له نفسه ارتكاب تلك الجرائم.وشددت على أنه حال إحصاء عدد البلاغات المرتبطة بجرائم "الابتزاز الإلكتروني" سيتضح أن تلك الجرائم متكررة بشكل كبير جدا في مصر.ولا يوجد إحصاء حول عدد البلاغات المرتبطة بجرائم الابتزاز الإلكتروني في مصر، فيما أحصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب المصري في العام 2018 تقديم 1038 بلاغاً بجرائم إلكترونية مختلفة (من بينها الابتزاز) خلال شهرين فقط.

فراغ تشريعي
وفي سياق متصل، يلفت أستاذ القانون وعضو مجلس النواب النائب إيهاب رمزي، في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية إلى ما يصفه بـ "فراغ تشريعي"، مرتبط بوجود جرائم لا يعاقب عليها القانون المصري، من بينها "الأسباب التي دفعت أي شخص للانتحار"، ذلك أن القانون لا يعاقب كل من تسبب في إلحاق أذى نفسي لأي من الأشخاص قاده إلى الإقدام على خطوة الانتحار، ومن ثم فمن الضرورة بمكان أن تكون هناك عقوبات على الأسباب التي تقود للانتحار بشكل عام.

ويستشهد بواقعة انتحار موظف تردد أنه تعرض لضغوطات نفسية من مديره في العمل، موضحا أن مُمارس تلك الضغوطات لا يتعرض لمسائلة قانونية، لأن القانون لا يجد علاقة سببية بين الانتحار بوصفه قرار اختياري من قبل شخص لإنهاء حياته، وبين الضغوطات النفسية التي تعرض لها، وهنا مكمن "الفراغ التشريعي"، وفي السياق نفسه فالقانون على سبيل المثال لا يحاسب الأسرة التي عرضت أي من أبنائها لضغوطات نفسية قادته للانتحار أو ترتب عليها إلحاقه أذى بنفسه، باعتبار أن "المشرع يعترف بالأذى البدني ويعاقب عليه الجاني، لكنه لا يعترف بالأذى النفسي ولا يعاقب عليه".

قد يهمك أيضأ :

انتحار الفتاة المصرية بسنت خالد بعد ابتزازها بـ"صور مفبركة" وتترك رسالة

سمية الخشاب تعلق على واقعة انتحار الطالبة المصرية " بسنت خالد"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح بتغليظ عقوبة الابتزاز الإلكتروني بعد انتحار بسنت مقترح بتغليظ عقوبة الابتزاز الإلكتروني بعد انتحار بسنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon