القاهرة - مصر اليوم
"فتش عن المرأة " منذ زمن بعيد قالها "نابليون بونابرت" ونحن نتذكرها عندما نبحث عن أسباب ودوافع أى جريمة تحدث، ونكتشف أن وراء ارتكابها امرأة، فجرائم الثأر تحركها المرأة ليسقط خلفها العشرات والمئات، والخيانة والقتل غالبا ماتكون هى وراءها والخلافات العائلية التى تنتهى بقتل أحد أفراد الأسرة، فان كيد الكثير من النساء مدمر.
ونحن الان أمام واقعة انتحار لرجل خلعته زوجته وحرمته من رؤية نجله، حطمت قلبه فما كان أمامه
غير انهاء حياته.
بدأت حكاية "احمد" صاحب 45 عاما، عندما تزوج منذ عدة سنوات، وكانت حياته هادئه، يذهب كل صباح لعمله بورشة الحدادة، ويعود لمنزله بجسد منهك، ليجد زوجته فى انتظاره، عندما رزقهما الله بطفل ملأ قلبه فرحة فالنظره فى وجهه حياة، ثم بدأت تتمرد الزوجة على حياتها، ودبت الخلافات بينهما لظروف المعيشة، شيئا فشيئا حتى زادت، لتصبح الحياة
بينهما مستحيلة، فشلت محاولات الأهل لتهدئة الوضع، تركت له الزوجة المنزل، رفعت دعوى خلع، شعر الزوج المسكين بأن حياته دمرت بعدما حرمته رؤية طفله رغم كل محاولته، تأزم
نفسيا كان طيف نجله يلازم عينيه، يجلس وحيدا تمر الذكريات أمام عينيه منذ ولادته نجله حتى بلغ 4 سنوات، يئس من حياته، وتملك منه شيطانه قطع شريين يده.
تلقت مدرية أمن الجيزة، اخطارا من قسم شرطة ابوالنمرس بلاغا يفيد بانتحار "احمد" 45 عاما، حداد بقطع شريين يده.
وبسؤال والده وشقيقه قررا انه تأزم نفسيا بعدما خلعته زوجته وحرمته من رؤية طفله البالغ من العمر 4 سنوات.
أرسل تعليقك