c مصرية تطلب الطلاق من زوجها لأنه لا يستطيع مغازلتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصرية تطلب الطلاق من زوجها لأنه لا يستطيع مغازلتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرية تطلب الطلاق من زوجها لأنه لا يستطيع مغازلتها

محاكم الأسرة
القاهره - مصر اليوم

تعج محاكم الأسرة بالقضايا الأسرية المريرة التي تستحق الفصل والخلع لأسباب منها سوء أخلاق ومعاملة بعض الأزواج وتعمدهم إهانة وخيانة زوجاتهن باستمرار..

فعلي الرغم من ذلك توجد قضايا أخرى داخل أروقة المحكمة تبدو لأسباب تافهة وبسيطة، إلا أنها كانت بالنسبة لأصحابها بمثابة المعوقات الضخمة والمشكلات غير المحتملة بما يكفي لاستمرار الحياة، ففي واقعة مثيرة وطريفة تقدمت سيدة في نهاية عقدها الثاني بدعوى خلع من زوجها لأنه لا يستطيع مغازلتها بالكلام المعسول، وتعاني من الفراغ العاطفي فهو من أبسط حقوقها الزوجية قائلة "دا مبيعرفش يبوس، سيادة القاضي لعلي ما أقوله لكم يتهمني البعض بالتمرد والدلع، ولكن هذه حقيقة فأنا كأي زوجة لها واجباتها في التمتع بحياتها مع زوجها بالحلال كيفما شاءت، ولكن زوجي غير متفهم وأناني ولا يعلم شي عن رومانسية الزواج ويفقدني الحنان فكل همه الاهتمام بعمله وجمع المال الذي يسيطر على معظم وقته".

واستكملت "مر على زواجنا ما يقرب من العامين، وعلى مدار تلك الفترة اكتشفت خيبة أملي في شريك حياتي فهو لا يقدر مشاعري وأحاسيسي، كنت أظن في البداية بمثابة فترة خجل وكسوف وستمر بمجرد تعودنا على بعضنا بمرور الأيام، ولكنها ظلت ساكنة كالصخر لم يتغير شيء، تجمعنا لحظات لأداء الوجبات الزوجية لم يسعدني زوجي ويغمرني بحنانه في الاستمتاع بها فما هي سوي لحظات معدودة وينتهي الأمر".

وتابعت الزوجة: "صارحته بالأمر بأننا أزواج ويجب الاستمتاع بحياتنا الزوجية كأي زوجين في تبادل الأحضان والقبلات وغيرها من المتعة والواجبات الزوجية الهامة بالنسبة لي، ولكن لا حياة لمن تنادي بقى حاله كما هو عليه"، وصرخت: "زوجي حقا بارد وعديم الإحساس وشعرت معه باليأس وسواد الحياة.. فالحياة بالنسبة له جمع الأموال، وطالبته منه الطلاق نهرني وشتمني واتهمني التمرد وسوء الخلق.. ولهذا لجأت إلى المحكمة للتخلص منه، لأنني أخاف ألا أُقيم حدود الله في التمتع بحياتي الزوجية كما اتمنى".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تطلب الطلاق من زوجها لأنه لا يستطيع مغازلتها مصرية تطلب الطلاق من زوجها لأنه لا يستطيع مغازلتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon