القاهرة - مصر اليوم
انكشف الستار عن جريمة بشعة نفذها شقيقان تجاه طفلة انتقامًا من خلافات بين طرفي الحادث، أقدم على أثرها سيدة وشقيقها خطف الطفلة أثناء توجهها لحضور درس خصوصي، وأدخلوها منزل مهجور على الأراضي الزراعية، ليقتلوها ويهتكوا عضوها التناسلي لإبعاد الشُبهة عنهما والإيحاء بأن الطفلة توفت نتيجة تعرضها للاغتصاب.
تلقى العقيد أحمد الحسيني، مأمور مركز الستاموني، بلاغا من إبراهيم مصطفى ومقيم البقعة التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين، باختفاء ابنته "فاطمة"، التي خرجت للدرس الخصوصي بالقرية المجاورة لقريتهم ولم تعد.
وكان أهالي القرية عثروا على جثة الطفلة "فاطمة إبراهيم أبو العلا" ملقاة في أرض زراعية بين قريتى 20 و21 بصار، والتي اختفت قبل 15 يوما.
وكلف اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض تغيب الطالبة، برئاسة اللواء محمد شرباش مدير مباحث الدقهلية، والعميد أحمد شوقى رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد حماد رئيس مباحث مركز الستاموني، وتم حصر بلاغات الغياب بالمنطقة ونشر صورة الطفلة على الأقسام والمراكز وسيارات الدورية الأمنية والأكمنة لتظهر الجثة بعد أسبوعين في أرض زراعية بين قريتى ٢٠ و٢٢ بصار بمنطقة حفير شهاب الدين.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان العثور على الطفلة، وأخطر عمرو ضيف، رئيس نيابة بلقاس، بالحادث، والذي قرر الانتقال فورا إلى مكان الحادث، وطلب تحريات المباحث السريعة حول الحادث، وتشريح الجثة لبيان موعد وسبب الوفاة.
وبتقنين الإجراءات توصلت التحريات إلى أن "س"، ٢٠ سنة، ربة منزل وشقيقها "ع"، ١٧ سنة، عاطل، وراء ارتكاب جريمة القتل لوجود خلافات بين زوج الأولى ووالد الطفلة.
وأكد المتهمان ضمن اعترافاتهما أن الواقعة كانت بمنزل مهجور بقرية 31 بصار.
ونفى مصدر أمني، رفض ذكر اسمه، نهش الكلاب لجثمان الطفلة، مؤكدا أن تهتك وإزالة الأعضاء التناسلية للطفلة "فعل مقصود"؛ مما يوحي بالتعدي الجنسي لتضليل العدالة.
قد يهمك أيضاً :
تفاصيل قيام القوات الروسية بأكبر عملية اغتصاب ضد السيدات الألمانيات
سيدة تهرب من محاولة أغتصاب وتضيع رضيعها
أرسل تعليقك