c نهى هربت من شبح العنوسة إلى زوج محتال باع كليتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:22:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهى هربت من شبح العنوسة إلى زوج محتال باع كليتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نهى هربت من شبح العنوسة إلى زوج محتال باع كليتها

محتال باع كليتها
القاهرة - مصر اليوم

 حاولت مصرية، الهروب من شبح العنوسة الذي بات يطاردها، فوقعت في يد زوج نصاب، مشيرة إلى أنّه "سرق جزء من جسدي وقام ببيعه، دمر حياتي وقضى على مستقبلي"، وبعين تملؤهما دموع الألم والحسرة أضافت "عندما أكملت عامي الثلاثين بدون زواج، تغيرت نظرات أسرتي تجاهي، وأصبحوا لا يفكرون سوى كيف يتخلّصوا منى، ظلوا يبحثون لي عن العريس الذي سيأتي ليخلصني من لقب "عانس"، لكن كل محاولتهم باءت بالفشل، إلى أن وصلت لسن الـ 35 من عمري، وتملك اليأس من والدي فكر في طريقة أخرى لم أتوقعها يومًا ما، فقد قرر اللجوء لأحد مكاتب الزواج للبحث عن الزوج المناسب لي وعلى الرغم من أن والدي وأشقائي متعلمين، وانا اعمل بإحدى الهيئات الحكومية وحالتنا المادية والاجتماعية ميسورة ، إلا أن أسرتي مثل معظم الأسر في مجتمعنا ترى أنّ البنت إذا وصلت إلى عامها الـ 30 دون زواج يطلق عليها لقب "عانس" ، ولكي أتخلّص من كلامهم المستمر حاولت أن أحقق رغبة والدتي في أن تفرح بزواجي قبل وفاتها ووافقت على رغبتهم في زواجي بتلك الطريقة".

وأضافت الزوجة المكلومة "ذهبت مع والدتي إلى أحد مكاتب الزواج، رغم مكانتي الاجتماعية، وقمت بالاطلاع على صورة للعريس وبعض البيانات الخاصة به، وقام المكتب بترتيب موعد عائلي مقابل 1500 جنيه، وخلال زيارته لنا لم أشعر أن هناك توافق بيني وبينه، إلا أنني وافقت على الزواج بسبب ضغوط والدتي، واستطردت حديثها قائلة "تم تحديد موعد الزفاف ، وخلال عدة أشهر تم الزواج، ووجدت نفسى أعيش مع رجل غريب في كل تصرفاته، فبعد مرور عدة أيام على زواجنا تحول الشخص الذي أوهمنا بأنه من عائلة حسن السمعة وأنه على قدر من الخلق والتدين إلى شخص آخر".

جلس في المنزل وترك العمل ، واستولى على أموالي، وعندما اعترضت وطلبت منه الطلاق رفض وتعدى عليّ بالضرب، وعندما أخبرت أسرتي بما يفعله معي ، طالبوا مني أن أتحمل حفاظًا على بيتي وخوفًا من كلام الناس إذا انفصلت عنه بعد مرور فترة قصيرة من زواجي. وتابعت، تحملت جبروت وقسوة زوجي معايا، فكنت دائمَا ما أشعر أنه يدبر لي شيئًا ما بسبب مكالماته الغريبة ليلًا، والأشخاص الذين كانوا يترددون على منزلنا، إلى أن زارتنا إحدى السيدات وأخبرتني أنها ابنة عم زوجي، وبعدها لم أشعر بشيء إلا وأنا أرقد على سرير في إحدى العيادات وأعاني من آثار مخدر، وعندما سألت زوجي عن سبب وجودي بالعيادة أكد لي إنني فاقدة الوعي فاصطحبني إلى المستشفى، فطالبت منه أن يخبر أهلي بما حدث إلا أنه رفض وظللت في المستشفى لمدة 3 أيام.

وتابعت "نهى"، بعدما تدهورت حالتي الصحية، خاف زوجي أن أموت في العيادة، واصحبني وأنا شبه مخدرة بسيارة شخص كان يتردد عليه كثيرًا بالبيت، وتركني في شارع قريب من منزل أهلي، فقمت بالاستغاثة بالمارة الذين ساعدوني على الاتصال بأهلي وحضروا على الفور، وذهبوا بي إلى المستشفى، وهناك اكتشفت سرقة كليتي وعينة من الجلد والكبد، وإصابتي بعاهة مستديمة، واكتشفت إنني وقعت في يد نصاب محترف، يبحث عن ضحيته بالاتفاق مع مسؤولي مكتب الزواج، وأشارت الزوجة إلى إنها فور سماعها الخبر لم تشعر بنفسها وفقدت الوعي من هول الصدمة، وأصرت على خروجها من المستشفى قبل تماثلها للشفاء لتقديم بلاغ للشرطة، ولمحاولة الوصول لزوجها عن طريق مكتب الزواج، لكنها فوجئت بإغلاقه وهروب من فيه، مضيفة انه بعد مرور40 يومًا على زواجها خرجت بعاهة مستديمة.

واختتمت "نهى"، أنّها "قررت إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة طالبت فيها بالتفريق بيني وبين تلك النصاب الذي دمّر حياتي وتسبب في عجزي مدى الحياة، وأتمنى من الله أن ينصفني القاضي ويحكم لصالحي، حتى استطيع الانتقام هذا الشيطان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهى هربت من شبح العنوسة إلى زوج محتال باع كليتها نهى هربت من شبح العنوسة إلى زوج محتال باع كليتها



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon