القاهرة-مصر اليوم
تقدمت سيدة لمحكمة الأسرة بدعوي خلع لتضررها من زوجها، حيث قالت :''أخاف ألا أقيم حدود الله'.
بدأت صاحبة الدعوي سرد مبررتها في خلع زوجها وقالت'' تعرفت علي زوجي خلال تواجدنا في مناسبة زواج احد صديقتي وتبادلنا سويا نظرات الإعجاب الأولى ودبت بيننا نواة الحب التي كانت بمثابة أساس علاقتنا، وتقدم بعدها لخطبتي ووافق عليه أهلي وفقا لرغبتي"، كان شاب وسيم وأنيق يعمل في احد الشركات، مرت فترة الخطوبة وكانت من اسعد الأيام، وبعدها تم عقد القران وانتقلنا إلى عش الزوجية".
وأضافت :"سعدت بان القدر شاء أن يجمعني بمن أحببت وظننت انه فارس أحلامي، مرت الليلة الأولى لزواجنا دون أن يقترب مني زوجي كأي عروس، وأرجعت ذلك بسب الخجل والإرهاق علي أمل أن يتبدل الحال، ونمارس حياتنا كأي زوجين في أداء الواجبات والعلاقة الحميمة، ولكن ظل الحال كما هو عليه دون تغير"، وواصلا :"مرت الشهور الأولى وكأنني برفقة احد صديقاتي وليس زوجي الذي احلم بان يرزقني الله منه بمولود".
واستكملت :"تعجبت للأمر ولم أجد إمامي سبيلا سوي مواجهته، ولكنه كان يتهرب ويتهمني بالتفاهة والمراهقة. مر علي زواجنا ما يقرب من العامين وأنا لازلت عذراء، طالبته بان يعرض نفسه علي طبيب، ولكنه حاول إقناعي بأنه يتلقى العلاج منذ فترة، وأن الأطباء أقنعوه بأن الزواج هو آخر مرحلة من مراحل العلاج، وأن الأمر لم يأخذ منهما وقتا طويلا، وبالفعل استجابت لرغبته وأقنعت الجميع بأن حياتهما الزوجية على ما يرام، وجميع الأمور تسير بشكل طبيعي".
أرسل تعليقك