بوينس آيرس ـ طارق حمود
اعترفت زوجة قائد الطائفة التي أطلقت على نفسها "المدافعين عن المسيح" في المكسيك، بلانسا كاسترو، أنها كانت تجبر السيدات على المشاركة في طقوس العربدة وجعل الناس تأكل أعضاء الحيوانات النيئة.وقالت بلانسا الزوجة السابقة للقائد الفنزويلي لهذه الجماعة "يحطموك يجعلوك حتى تشك في اسمك، كانوا يجعلونا نأكل أعضاء الحيوانات النيئة، لأننا حينما كنا نجوع كنا نأكل أي شئ، وأن زعيم الجماعة وأتباعه كانوا دائمًا يخبروهم أن النظافة كانت مضيعة للوقت"، مضيفة أنها تم اغتصابها حيث كانت تجبر على المشاركة في جلسات جنس جماعية، وعاشت مع المجموعة 9 أشهر حتى العام 2010 حينما تمكنت من الهرب إلى بيرو.وتابعت المرأة المكسيكية "لقد رأيتهم قادمين من تشيلي وإسبانيا وبوليفيا، محملين بالحقائب والأموال"، فيما أظهرت عددًا من نسخ رسائل البريد الإلكتروني التي كان يرسلها زعيمهم من أجل إجبار الضحايا على دفع الأموال.وقد نجحت السلطات المكسيكية في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، في القضاء على بيت لطائفة تُدير الجنسي شمال نيوفو لاريدو المكسيكية، والقبض على 12 أجنبيًا من بينهم قائدهم الأسباني الجنسية اجناسيو جونزاليس دي أريبا، و10 أشخاص من المكسيك.وأفادت شبكة "دعم الضحايا"، أن قائد هذه الطائفة كان يجسد نفسه بالمسيح، وكان يعتمد على شبكة الإنترنت لتجنيد أتباعه ويقدم دروسًا عن "البرمجة الحيوية" بديلاً عن الرعاية الصحية، والقوى النفسية والجنسية، ويتم التحقيق حاليًا مع اجناسيو جونزاليس دي أريبا لاتهامه بإجبار الفتيات تحت السن القانوني على ممارسة الجنس. وأضافت الشبكة ومقرها الأرجنتين، أن الطائفة كانت موجودة في 80 دولة، و لها 4000 ضحية في المكسيك، و10000 في باقي العالم، وتبدأ نشاطها منذ العام 2004 على الإنترنت، وأن اتباع الطائفة كانوا يعاملون بوحشية، بما في ذلك الاذلال والتعذيب النفسي.
أرسل تعليقك