c قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في تونس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:49:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في تونس

تونس ـ وكالات

طالبت نائبة تونسية خلال جلسة عامة للمجلس الوطني التأسيسي اليوم الاثنين النائب عن حركة النهضة الإسلامية الحبيب اللوز بتقديم اعتذاره لنساء تونس بعدما أطلق تصريحات مؤيدة لختان الإناث ما أثار جدلا في البلاد. أدانت النائبة عن القطب الديمقراطي المعارض في تونس، نادية شعبان، في مداخلة لها اليوم بالمجلس التأسيسي، تصريحات منسوبة لحبيب اللوز القيادي والنائب عن حزب النهضة الإسلامي الحاكم، يؤيد فيها ختان البنات، وطالبته بالاعتذار لنساء تونس. وقالت شعبان:"لا يعقل أن يكون نائبا تحت هذه القبة يثمن جريمة ترتكب في العديد من الدول بحق النساء" في إشارة إلى النائب عن حركة النهضة الحبيب اللوز. وكان اللوز وهو من النواب المحسوبين على الجناح المتشدد لحركة النهضة الإسلامية صرح في حوار لصحيفة "المغرب" التونسية الصادرة أمس الأحد بأن ختان الإناث "يعتبر عملية تجميل للمرأة وليس مذهبا للذة والمتعة لدى المرأة". وقال حبيب اللوز ، في تصريحاته إن "ختان الإناث سنة ولكن ليست واجبة" مستندا إلى شهادات الداعية المصري وجدي غنيم. وأوضح أنه في المناطق الحارة يضطرون إلى ختان البنات كمعالجة طبية صحية، مؤكدا أن الغرب "ضخم الموضوع لأن في المناطق الحارة يصير نتوء عند المرأة ويصبح مقلقا للزوج ولذلك يختنون النتوء الزائد".  نفى الحبيب اللوز في رده على النائبة نادية شعبان أن يكون أدلى بهذا التصريح للجريدة واتهم الصحفية التي أجرت معه الحوار ب"تحريف كلامه". وعادة ما يتهم قياديون في حركة النهضة وسائل إعلام بـ"تحريف" تصريحاتهم و"إخراجها من سياقها" عندما يتعلق الأمر بتصريحات مثيرة للجدل، فيما تتهمهم المعارضة بـ"ازدواجية الخطاب". وطرحت مسألة ختان الإناث في تونس لأول مرة خلال زيارة الداعية المصري وجدي غنيم إلى البلاد في 2012. ووضع المرأة التونسية يعتبر الأكثر تحررا من بين الدول العربية منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية عام 1956 خلال حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والتي تضمن حقوقها. لكن تسود في تونس، منذ اعتلاء الإسلاميين الحكم في البلاد في انتخابات 23 تشرين أول/أكتوبر 2011، تسود مخاوف في الأوساط العلمانية ولدى منظمات نسائية من ضرب حقوق المرأة وسحب قوانين من مجلة الأحوال الشخصية. وكان قانون تقدمت به كتلة حركة النهضة داخل المجلس التأسيسي تضمن عبارة "تكامل" بين الجنسين عوض عن "المساواة" صلب الفصل 28 ، قد آثار جدلا واسعا لدى المعارضين له، ما أدى في النهاية إلى التراجع عنه. ويوم السبت الماضي خرجت مسيرة وسط العاصمة شاركت فيها منظمات نسائية من المجتمع المدني تطالب بالتأكيد على حقوق المرأة بالدستور التونسي الذي يجري صياغته بالمجلس التأسيسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في تونس قضية ختان الإناث تشعل جدلاً ساخنًا في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon