c النساء السوريات يدشن مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النساء السوريات يدشن مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات

القاهرة ـ مصر اليوم

"لسنا لاجئات بل منتجات"، تحت هذا الشعار تشارك المرأة السورية في مصر معاناة شركائها في النزوح من الوطن، حيث تقدم الأسر السورية في الإسكندرية خدمة التوصيل الأكلات السورية إلى المنازل، وذلك للحصول على ما يساعدهم في تخطي أزمات العوز الناتج عن الهجرة. ويُعد هذا المشروع هو الأنجح من بين المشروعات السورية، حيث بدأت أسرة سورية في إعداد الوجبات والأطباق السورية، ويقوم أبناؤهن بتوص يله إلى المنازل، حتى لا يقعن تحت رحمة الإعانات، وإثباتًا لدورهن في المحن، وهو المشروع الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، سيما بعد تدشين حلقة وصل على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للتواصل بينهم وبين الزبائن، وتطور المشروع، حتى تمكنوا من استئجار أحد المحال التجارية، يحمل نفس العنوان لمشروعهن. وعلى الرغم من المضايقات التي يتعرضن لها خلال عملهن، سيما من إتصالات أصحاب النفوس الضعيفة، إلا أنهن قررن الاستمرار في المشروع حتى لا يقعن فريسة لتقلبات الدهر. كذلك انتشرت المطاعم السورية في مدينة الإسكندرية بشكل ملفت للنظر, حيث لا تمر في أي شارع من شوارع المدينة إلا وتجد فيه لافتة كبيرة لمطعم للوجبات السريعة، يقدم المأكولات السورية، يعمل به الشباب السوري، الذي فرّ من الحرب القائمة بين الحكومة السورية والمعارضة. وتُعد مدينة الإسكندرية من المدن التي حازت على "نصيب الأسد" من الأسر النازحة، حيث  شهدت قدوم الآلاف منها, بحثًا عن ملجأ بين المصريين، الذين قدروا بدورهم الظروف الصعبة التي تشهده ا سورية، ودفعت بهم للتخلي عن الوطن بحثًا عن الأمان. هذا، ولم يكن زحف أبناء الجالية السورية هو الأول من نوعه، حيث شهدت المدينة أيضًا زحف الآلاف من الليبيين، عقب إنطلاق ثورتهم، إلا أن الأوضاع تختلف إلى حد ما، لاسيما وأن الأسر الليبية، التي زحفت أثناء الثورة، كانت ميسورة الحال مقارنة مع الأسر السورية. ولم ينتظر الشباب السوري إحسانًا من أحد، أو إعانات من الدولة، التي فتحت أبوابها لهم، لكنهم بدأو يفكرون بشكل جدي بحثًا عن مصدر دخل يعينهم، لاسيما وأن نسبة البطالة في مصر مرتفعة، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شيء مختلف يستطيعون النجاح من خلاله، في ضوء الأحوال المأساوية التي يعيشونها، وكان قرارهم هو تقديم الأكلات السورية، التي لا يستطيع غيرهم عملها، فلا يضرون بذلك العامل المصري ولا يؤثرون بوجودهم في السوق على موارد دخله المحدودة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات النساء السوريات يدشن مشروع لسنا لاجئات بل منتجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon