c في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:32:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان

القاهرة ـ وكالات

الحبّ هو شعور يخلق مع الإنسان بالفطرة وينمّيه مع الوقت، ما أن يلتقي الشخص المناسب الذي يجسّد أحلامه ويشاركه طموحاته. ولكن، لماذا بتنا نسمع بمدرّب الحبّ؟ • في ظلّ تكاثر ظاهرة النساء اللواتي يلجأن إلى شخص يدعى "المدرّب" لمساعدتهنّ على الحفاظ على علاقة عاطفية ناجحة، باتت كثيرات يطرحن على أنفسهنّ هذا السؤال: "هل أنا بحاجة إلى مدرّب في الحبّ"؟ وبما أنّ هذا السؤال يشكّل هاجساً للكثير من النساء، كان لا بدّ لنا من الإضاءة على هذا الموضوع. • من يلجأ إلى مدرّب الحبّ إذاً؟ يقول الاختصاصيون في هذا المجال إنّ المرأة التي تلجأ إلى مدرّب الحبّ هي تلك التي تسعى لإحراز تقدّم ملموس في علاقتها العاطفية، بدون أن تعتمد على أيّ علاج... فإنّ كلّ مَن يستدعي تدخّل المدرّب في علاقته العاطفية غالباً ما يكون شخصاً واضحاً وذا أهداف محددة ينتظر أجوبة شافية وحلولاً ملموسة لمشكلات محددة. بالإضافة إلى ذلك يشدّد الاختصاصيون على أنّ المرأة التي تقبل تدخّل المدرّب في حياتها العاطفية، هي تلك التي تملك قدرةً على خوض تحدٍّ في الرومانسية، وهذا ما لا يملكه الكثير من النساء. الشرط الوحيد الذي على المرأة أن تحترمه، فيما لو طلبت مساعدة المدرّب، هو أن تملك رغبة حقيقية في إحراز التقدّم في حياتها العاطفية. • إليك أمثلة عن أشخاص يلجأون إلى مدرّب الحبّ: 1 - المرأة العازبة التي تؤمن بأنّ المشكلة لا تكمن بلقاءاتها السيئة والفاشلة فقط، وتسعى لإيجاد السبل الواضحة التي تساعدها على التقدّم في علاقاتها (معرفة اختيار الشريك المناسب، وامتلاك قدرة على جذب الطرف الآخر وإنشاء علاقات قويّة ومتينة...). 2 - إمرأة في علاقة عاطفية ولكن لم تعد تملك المعرفة الكافية التي تخوّلها إحراز التقدّم الإيجابي والملموس في حبّها، وتلك التي لم تعد تتمكّن من اتّخاذ القرار المناسب في المواقف الحرجة والمعقّدة، أو المرأة التي تسعى لإيجاد المواقف المناسبة التي تجعل شريكها يتغيّر نحو الأفضل. 3 - إمراة مغرمة بحاجة إلى نصائح تساعدها في الحفاظ على علاقة عاطفية تخلو من المشكلات والخلافات، وتساعدها على عدم ارتكاب الأخطاء "الجسيمة". • من هو مدرّب الحبّ؟ تجمع مهنة مدرّب الحبّ عدداً ضئيلاً من الاختصاصيين، لأنّ الذين يلجأون إلى مدرّب الحبّ غالباً ما يكونون متطلّبين ويسعون للحصول على مساعدة ملموسة ونتائج فعّالة سريعة. وبالتالي فإنّ مهنة مدرّب الحبّ لا تزال "غير شائعة"، ومن وصل إلى الشهرة هم أولئك الذين تحدثت عنهم الألسنة بسبب قدرتهم على إيجاد الحلول المناسبة في العلاقات العاطفية ومشكلاتها المختلفة. أما نطاق عمل مدرّبي الحبّ فيشمل طرح إشكاليات جديدة تتعلّق بالحبّ وبكيفية إدارة العلاقة العاطفيّة ومناقشتها، أقلّه مرّتين في السنة، وانفتاحهم على اختصاصيين من مجالات أخرى كالمعالجين النفسيّين وعلماء الاجتماع، فهذا من شأنه أن يغني أفكارهم ويعطيهم مزيداً من الجديّة في عملهم. وفي هذا الإطار، على المرأة التي تريد التوجّه إلى مدرّب الحبّ لمساعدتها على التقدّم في علاقتها، التأكّد من أنّه يملك مكتباً خاصاً به، ويحمل شهادة أو خضع لدورة تدريبية في مجال العلاقات العاطفية. • وما نطاق عمله؟ يقترح مدرّب الحبّ خطوة بسيطة سهلة وغير معقّدة، ولا تؤدّي تالياً إلى شعور الفرد بالذنب، وذلك على عكس المعالجين النفسيّين الذين يعتمدون في علاجاتهم على مدّة زمنية طويلة نسبيّاً تجعل "المريض" يشعر بالذنب أكثر فأكثر، ولا يملكون غالباً فكرة واضحة عن العلاقات العاطفية. وما يمكن مدرّب الحبّ تقديمه هو مجموعة من النصائح حول التصرّفات والسلوكيات الرومانسية والخطوات التي لا بدّ من الشريكين اتّباعها لإنجاح علاقتهما. وتشمل النصائح سبل التواصل والانفتاح على الآخرين، وتعلّم فنّ الإغراء وجذب الآخر... كذلك فإنّ مدرّب الحبّ يساعد الشريكين على اكتساب نوع من النضج الرومانسي الذي يخوّلهما السير في علاقتهما نحو الأفضل. يذكر أنّ التدريب المثالي والذي يؤدّي إلى نتائج مرضية، لا يتطلّب أكثر من ثلاثة أشهر، بمعدّل 5 جلسات تدوم كلّ واحدة منها ساعة واحدة. • لو سمعت جدّتي بهذا الخبر، أي أنّ الحبّ بات يتطلّب تدخّل مدرّب لإنجاحه، لكانت قالت "عيش كتير بتشوف كتير"، ولكن مدرّب الحبّ بات حقيقة وواقعاً يقصده الكثير من الرومانسيين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon