توقيت القاهرة المحلي 14:41:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سرطان الثدي يستهدف صغيرات السن مجددًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سرطان الثدي يستهدف صغيرات السن مجددًا

لندن ـ وكالات

لا بد من إجراء فحوصات مخبرية خاصة للسيدات الأصغر سنا المعرضات للإصابة بسرطان الثدي، حسبما كشف بحث نشر مؤخرا. ولفت الباحثون إلى أن السيدات اللاتي لم يتخطين الأربعين معرضات أكثر من غيرهن للإصابة مجددا بالسرطان بعد أن يبرأن منه، وأنه من الممكن تجنب هذه الظاهرة عبر فحص مستقبلات الأستروجين، التي قد تكون وراء تعزيز فرص الإصابة بهذا المرض. وفحصت دراسة حديثة التاريخ المرضي لما يقرب من ثلاثين ألف سيدة أصبن بسرطان الثدي دون الأربعين من العمر في المملكة المتحدة. وأجريت هذه الدراسة بتمويل من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة واتحاد ويسيكس لمكافحة السرطان. ولاحظ الباحثون زيادة كبيرة في معدلات عودة السرطان لمهاجمة السيدات بعد مضي خمس سنوات على إصابة المريضات الأصغر سنا، خاصة أولئك اللاتي أصبن بنوع معين من هذا المرض. وهذه النتيجة تتناقض مع ما هو عليه الحال بالنسبة للسيدات اللائي أصبن بالسرطان بعد انقطاع الطمث. وأظهرت البيانات التي نشرت في دورية المعهد الوطني للسرطان أن نجاة السيدات الأصغر سنا من المرض بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة بالسرطان بلغ معدله 85 بالمائة. بينما ينخفض هذا المعدل إلى 68 بالمائة بعد ثمان سنوات من تاريخ الإصابة. وغالبا يصيب سرطان الثدي النساء بعد انفطاع الطمث. ولكن، بالرغم من هذا، فإن خمسة بالمائة من المصابات بالسرطان داخل المملكة المتحدة لم يتخطين الأربعين. وبحثت الدراسة في الحالات التي تتعزز فيها فرص الإصابة بالمرض جراء إفراز هرمون الأستروجين. مشكلة كامنة وهذا النوع من السرطان يواجه عادة باستخدام العلاج الكيميائي يليه استخدام عقار التاموكسيفين لمدة خمس سنوات لوقف مستقبلات الأستروجين في جسد المرأة. وأشار الباحثون إلى أن تناول عقار التاموكسيفين لمدة أطول قد يساعد في تجنب مهاجمة المرض مجددا. لكنهم نبهوا إلى أن المشكلة الأساسية تتعلق بإجراء الفحوصات اللازمة للمريضات صغيرات السن. كبيرة الباحثين البروفيسورة ديانا أكسليس تقول "هذه الدراسة تضيف دليلا جديدا على أن سرطان الثدي يتصرف بطرق مختلفة جدا حينما تصاب به السيدات الصغيرات في السن". وأضافت "إن هؤلاء المريضات بحاجة لنهج مختلف في العلاج، ولا يمكن بموجب الفحوصات التي تجرى للمريضات الأكبر سنا أن يتضح لنا هذا النهج". أما كيت لو، مديرة الأبحاث الطبية في معهد بحوث السرطان بالمملكة المتحدة، فتشير إلى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي تحسنت خلال السنوات الأخيرة. فاحتمالات شفاء النساء من هذا المرض تزداد بمقدار الضعف لمدة عشر سنوات على الأقل مقارنة بمن أصبن بالمرض في سبعينيات القرن الماضي. وتستدرك "بالرغم من ذلك لا يمكن أن يقال ذات الشيء إذا ما تعلق الأمر بالنساء اللائي يصبن بالسرطان في عمر أصغر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرطان الثدي يستهدف صغيرات السن مجددًا سرطان الثدي يستهدف صغيرات السن مجددًا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon