القاهرة - وكالات
أظهرت دراسة علمية حديثة أن المرأة تصاب أكثر بالضعف الجنسي وفقدان الرغبة في ذلك مما يؤثر سلبيًا على الرجل، ويؤدي بالتالي إلى معاناة الرجل من الضعف الجنسي بتأثير من زوجته دون أن تعلم الزوجة ذلك. وفي دراسة أجراها مجموعة من الأطباء ثبت أن النساء يعانين بنسبة 40% والرجال بنسبة 30%، وعلى هذا فعلى المرأة أن تعترف بذلك وتحاول الوصول إلى علاج قبل أن يؤثر هذا على علاقتها بزوجها، وبالتالي بداية المشاكل في العلاقة الزوجية.
ويضاف إلى ذلك أن كثرة الأمراض التي تتعرض لها النساء وخصوصًا في عمر معين مثل الالتهابات المهبلية، وأمراض الرحم والمبيض، وعدم الانتظام في إفراز الهرمونات في منتصف العمر يؤثر تأثيرًا مباشرًا على القدرة والرغبة الجنسية، ويؤكد الأطباء تأثير الأمراض الأخرى مثل السكري وأمراض القلب وزيادة الكولسترول وانخفاض نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى التدخين والتوتر الناتج عن الخلافات الأسرية التي تصب بالتالي في عدم توافق الزوجين وفقدان الرغبة بشكل واضح في حياة المرأة.
ولكن هذا ما لا تلاحظه السيدات أو يحاولن إنكاره أحياناً، وتقوم معظم السيدات بالتظاهر أمام أزواجهن أنّ كل شيء على ما يرام وأنهنّ مقتنعات بالسعادة في العلاقة، وذلك للهروب من مواجهة الموقف ومعالجته.
أرسل تعليقك