واشنطن - مصر اليوم
طفولة بائسة، عاشتها وهي لا تزال جنينًا في رحم والدتها المدمنة، وتطورت عندما تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة بسبب إهمال الأم وعلى الرغم من نجاح إدارة خدمات الأطفال في إنقاذ الفتاة الأميركية "سينتويا براون" لسنوات، إلَّا أنَّ ماضيها ظل يطاردها حتى ألقى بها وراء القضبان لإطلاقها النار على "قواد" أجبرها على "ممارسة الدعارة" وهي لا تزال في الـ16 من عمرها.
في عام 2004، قامت "براون" التي ظلت وراء القضبان أكثر من 13 عامًا بإطلاق النار على "جوني ميتشل ألين" وهو وكيل عقارات يبلغ من العمر 43 عاما، عندما أحست أنَّه على وشك إطلاق النار عليها فبادرته بطلقة في الرأس من مسدس كانت تحمله في حقيبتها ومن ثم سرقته وهربت.
ووفقا لتقارير المحكمة التي نقلتها مجلة "People" الأمريكية، فإنَّ "براون" التي كانت تعيش في ولاية "تينيسي" الأميركية حكم عليها بالسجن 51 سنة بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى والسرقة أيضًا.
وتروى الفتاة التي أصبحت تبلغ اليوم 29 عامًا، تفاصيل رحلتها مع وكيل العقارات الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى "قواد" يتاجر بجسدها، بعد أن أوهمها بأنَّه يحبها.
أقرأ أيضاً : أبٌ يغتصب بناته لسنوات تحت تهديد "فيديوهات" فيقتله أبناؤه الذكور
وأكَّدت الفتاة الأميركية أنَّ "جوني" كان يخدرها من أجل أن يعاشرها الغرباء وأحيانا كانت تتعرض للاغتصاب، وفي ليلة وقوع الجريمة دعاها "القواد" للفراش حتى تنام معه لكنها شعرت بأنَّه سيغدر بها ويقتلها بإحدى بندقياته التي يحتفظ بها داخل حجرة نومه فاضطرت "براون" للدفاع عن نفسها فأطلقت الرصاص على مؤخرة رأسه فسقط قتيلًا.
وحازت قضية "براون" اهتمامًا من قبل المشاهير وأبرزهم العارضة الأميركية كيم كارديشان بجانب وسائل الإعلام المختلفة، حتى أن البعض قام بتصوير فيلم وثائقي عن حياتها التي لم ترى فيها يومًا واحدًا جيدًا وطالبوا هيئة المحكمة بتخفيف الحكم القاسي وإعطائها فرصة أخرى.
ووفقا لمجلة "People" الأميركية استجابت المحكمة العليا الأميركية مؤخرًا إلى حملة التضامن مع الفتاة الأميركية، وقررت أن تطلق سراحها في أب / أغسطس المُقبل، على أن تخضع إلى مراقبة الشرطة لفترة لا تقل عن 10 سنوات.
وعقب تخفيف الحكم قالت براون في بيان لها "أحبكم جميعًا وسأكون ممتنة إلى الأبد".
وأضافت براون "بمساعدة الله، أنا ملتزمة بالعيش بقية حياتي لمساعدة الآخرين، وبخاصة الشباب.. وأملي هو مساعدة الفتيات الصغيرات حتى لا يقعن فريسة لأولئك القوادين الذين يستغلون أوضاعهن مثلما حدث معي في الماضي".
قد يهمك أيضاً :
توقيف "ربة منزل" لجمعها بين زوجين في منشأة ناصر
"كسر الروتين" حُجة عصابة تبادل الزوجات لإقامة حفلات "جنس جماعي"
أرسل تعليقك