توقيت القاهرة المحلي 10:41:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر

منة عبدالعزيز
القاهرة - مصر اليوم

مقاطع نصف عارية، وإيحاءات جنسية.. ملابس ضيقة وترويج للفسق والفجور انتهت جميعها بالاغتصاب، واقعة جديدة ولدت من باطن برنامج التيك توك الشهير، حين قررت الفتاة منة عبدالعزيز بعمل مقاطع لنشرها عبر حسابها على موقع الانستجرام وكذلك التيك توك، فخرجت تتحرك يمينا ويسارا بجسدها النصف عارٍ لا سيما ملابسها الضيقة والمكشوفة، حتى تعرضت "على حد قولها" لعملية استدراج واغتصاب اتهمت فيها شاب يدعى مازن إبراهيم.الفتاة منة عبد العزيز التى لم تكمل عامها العشرين خرجت في مقطع فيديو تحكي فيه، قائلةً "في فيديوهات اتنشرت ليا بالإكراه، ضرب واغتصاب، انا الناس مغتصباني، واحد اسمه مازن ابراهيم، مغتصبني ومصورني بالإكراه وضاربني ومعورني في كل جسمي، واللي منزلة الفيديو بنات صحابي متفقين معاهم، واحدة إسمها شيماء شاكر وواحدة تانية اسمها رحمة وفاطمة اخت شيماء".

واستكملت الفتاة، "كانوا متفقين مع مازن انهم هيصوروني وهيضربوني ويغتصبوني واديهم كلهم عملوا اللي في نفسهم ودى كانت اول مرة تحصل في حياتي ان انا اطلع كدة وانا عايزة حقي، عايزة الحكومة تجيب لي حقي، مش عشان انا معرفتش العيب من الغلط يغتصبوني، ياجدعان مهما كنت انا وحشة ومهما كنت بنزل فيديو او صور بس مش من حق راجل اسمه راجل يضربني كده ويرفع عليا قطر، دى قضية رأي عام والبنات صحابي كانوا متفقين مع مازن".

ولم تمر ساعات حتى خرج الشاب مازن إبراهيم في مقطع فيديو يرد عليها "بصوا ياجماعة انا وقعت مع عصابة فيها اية اللى هي الشهيرة ب "منة" وكلاشينكوف، منة دي سرقت اهلها واهلها متبرين منها واخدت فلوس عملية امها، بتقطع شرايينها وكنا بنقف جنبها، ولما بطلنا نقف جنبها طلعت قالت اغتصبناها انا مستعد اروح للطب الشرعي ويتكشف عليها لو طلعت جيت جنبها احبسوني، هي عايزة تليفون وفلوس عشان تحل المشكلة".

وعقب إنتشار مقطعين الفيديو ومقطع فيديو أخر تظهر فيه الفتاة عارية من الأسفل وتحاول لبس ملابسها "من واقعة الاغتصاب"، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى حول مؤيد ومعارض ولكنهم اجمعوا على ضرورة محاسبة المغتصب ومحاسبة الفتاة على جرائم نشر الفسق والفجور والدعارة الالكترونية.

وقالت أحد رواد موقع الفيسبوك " منة عبد العزيز ... بنت ليها نشاط على التيك توك والإنستا ... محاولتش اشوف فيديوهاتها لكن عرفت ان فيها لبس خليع وتحرر ... استدرجها مجموعة شباب بالاتفاق مع صديقتها واغتصبوها وضربوها ضرب مبرح ... ايوة هي بنت تصرفاتها مش قبولة ... لكن اللي عمل من نفسه حاكم وقاضي واغتصبها وشهر بيها عشان يربيها( حسب ما قال لها في الفيديو ) ، اولى هو واللي زيه برده يتربوا ويبقوا عبره لغيرهم".

وأضاف احد رواد السوشيال ميديا "يستحيييييييييل حد يبرر الغلط و خصوصا لو اغتصاب و لكن اسف يعنى .. هل هو كلام منه عبد العزيز دى صحيح و مصدق و مختوم مثلا؟ .. الكل سمع من جانب و لكن محدش سمع من الولد ال بتقول هى عليه ال اغتصابها ده .. الموضوع هيبقى ف إجراء قانونى و خلافه و طب شرعى و كله .. ولو هو ال عمل كده ف هيتنفخ ولو مش هو هى ال هتتنفخ .. انا بقول كده عشان بصراحه ال شوفته من فيديوهات قديمه ليهم و صور كمان تخليني مصدقش العاهره دى ابدا ولا حتى البتاع ال اسمه مازن ده".

ودون أحد رواد السوشيال ميديا "بعد ادعاء منة عبد العزيز فتاة التيك توك تعرضها للاغتصاب.. انا مع القصاص من الجناة وأخذ حقها بالقانون، وعقب ذلك تأخذ الدولة حقها وتحبسها بتهمة التحريض علي الفسق والفجور لتعديها علي قيم المجتمع وخلق جيل فاسد من الفتيات، فهي قد وقع عليها ظلم، ولكن هذا الظلم لا يمحي ارتكابها لجريمة قد تكون اكبر من الاغتصاب وهي تحريض الفتيات علي الفجور وخلق مجتمع تملؤه الرذيلة".

قد يهمك أيضًا:

أول رد من الشاب المتهم باغتصاب فتاة "التيك توك" منة عبدالعزيز

تجديد حبس نجمة تيك توك حنين حسام 15 يومًا للمرة الثالثة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر التفاصيل الكاملة لمنة عبد العزيز ومازن إبراهيم و قضية الاغتصاب في مصر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon