القاهرة ـ مصر اليوم
"وجبة عشاء" كانت الأخيرة في حياة زوجين بالشرقية، الزوج تاجر، والزوجة ربة منزل، وخلاف حول تحضير العشاء، أنهى حياة الزوجة ذبحا بسكين، بينما قاد الزوج إلى حبل المشنقة.التفاصيل المأساوية وفقا للتحقيقات، تعود ليوم 4 يوليو الماضي، فى ذلك اليوم، عاد المتهم "ح. م" تاجر، أربعيني، الى منزله، كان اتخذ قرارا بحسم خلافات قديمة مع زوجته.
وقال في التحقيقات: "بترغي كتير، وكل حاجة تجادل فيها"، كانت الضغينة تملأ صدر المتهم ، قال لنفسه: "هافضل صابر عليها لإمتى" الزوجة ثلاثينية، وفقا لما ورد فى التحريات، ولم تأبه لزوجها، عندما دخل، المنزل غاضبا، المجنى عليها أرجعت ذلك للخلافات بينهما، لذلك هى لم تتخيل أن يتطور الأمر لأبعد من مشادة ليلية معتادة.
ووفقا لاعترافات المتهم، طالب زوجته بإعداد العشاء: "كنت بتلكك لها"، وعندما عرضت عليه زوجته، أصناف الطعام المتاحة رفضها كلها، فقالت له: "يبقى تنام من غير عشا"، بالفعل نام الزوج بدون عشاء، لكنها أسكتها للأبد.
المتهم قال في اعترافاته، إنه استشاط غضبا، من المجني عليها:" يعنى أيه أنام من غير عشا".. دخل المطبخ وأمسك بسكين، لم تكد زوجته تنتبه حتى باغتها بطعنة فى رقبتها، لم تكن الطعنة مميتة، اخترق النصل الحنجرة فقط، انفجرت الدماء، لكنها واقفة على قدميها.
"مسكتها من شعرها، ودبحتها تانى".. هكذا وصف المتهم طريقة قتل زوجته، وبينما الدماء تسيل، كان جنونه فاق حدود السيطرة عليها، انهال عليها بالطعنات حتى سقطت على الأرض تتلوى في دمائها.
لاحقا تم القبض على المتهم، وأحيل لمحكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، التى قضت بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت المحكمة جلسة اليوم الخامس، من دور شهر نوفمبر للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية رقم 25065 جنايات منيا القمح لسنة 2020، ليوم 4 يوليو، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد محمود مرسي، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بلاغا بوصول "ر م" 35 سنة، جثة هامدة، لمستشفى منيا القمح المركزى، إثر إصابتها بـ10 طعنات.
وتبين من التحريات قيام، بارتكاب الواقعة، لخلافات زوجية بينهما، وعدم تحضير وجبة العشاء، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها بقتل زوجته.
قد يهمك أيضا :
شقيق فتاة المنوفية المتغيبة يوجه رسالة لوزارة الداخلية
تطورات تحقيقات «عنتيل الجيزة» إعادة 2500 فيديو جنسي حٌذفوا من هاتف المتهم
أرسل تعليقك