توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التحرش بالفتيات في المواصلات العامة في مصر كارثة تهدد أمانهن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحرش بالفتيات في المواصلات العامة في مصر كارثة تهدد أمانهن

طبيب الميكروباص
القاهرة - مصر اليوم

حادثة وقعت ضحيتها أمس طالبة بكلية الطب جامعة الزقازيق، بطلها معيد بنفس الكلية بمحافظة الشرقية، حيث مارس العادة السرية أثناء جلوسه إلى جوارها في سيارة أجرة "ميكروباص"، ثم نزل مسرعا بعد صراخ الفتاة، قبل أن تلاحقه بهاتفها المحمول وتصوره في الشارع، وتنتشر القصة وتصبح قضية رأي عام.انقسم الرأي العام إلى 3 فرق مختلفة الآراء، فريق يدافع عن الفتاة باعتبارها ضحية يجب مساندتها، وثاني يرى الجاني هو الضحية، وأن الفتاة ادعت عليه الواقعة، وبينهم أصدقائه الذين أكدوا أنه "مستحيل يعمل كده"، وبينهما فريق ثالث، يتشكك في ملابسات الواقعة من الأساس ويتهم الفتاة والطبيب، في الوقت الذي تجرى فيه التحقيقات للوصول إلى تفاصيل الواقعة.ضحية "طبيب الميكروباص" ليست الأولى، فتعرض الفتيات للتحرش يحدث بشكل يومي تقريبا، في المواصلات بجميع أشكالها، سواء أتوبيس أو مترو أو ميكروباص.

تاكسي
يعتبر التاكسي من أكثر وسائل المواصلات خصوصية، لكنه يشهد كثير من وقائع التحرش، وهو ما حدث لـ"م. ع."، فتاة مراهقة، لا تزال تتلقى دروس الثانوية العامة، وتستخدم عادة التاكسي في قضاء مشاوير الدروس، وعلمتها والدتها اختيار سائق تبدو عليه علامات التدين أو الكبر، خوفا من طيش الشباب والخطف والتحرش والاغتصاب، على الرغم من ذلك لم يتركها الرجل الستيني دون خدش حيائها.

تعمد سائق التاكسي عكس المرآة كي ترى الفتاة منطقة معينة من جسده، أظهرها دون حياء، دموع صامتة في أعين البنت وصمت مطبق أخرس حنجرتها عن النطق، في لحظات من الرعب والفزع، إذ قالت لـ"هن": "الموضوع ده حصل من شهر ولسه كل ما افتكره جسمي كله يترعش".لم تستطع الفتاة الصغيرة تحمل الأمر، ففتحت باب التاكسي لتسقط ويضرب رأسها في الشارع، "اتعورت والناس جربت قومتني بس بحمد ربنا اني بعدت عن الراجل العجوز ده".

ميكروباص
صورت فتاة وتدعى "ن.م"، أثناء استقلالها سيارة ميكروباص، واقعة خدش حياء وتحرش بها من قبل شاب، كان يجلس بجانبها في الكنبة الأخيرة من الميكروباص، وأثبت الفيديو ومدته 25 ثانية فقط، أقوال الفتاة التي لجأت لمجموعات محاربة التحرش على "فيسبوك" لمساعدتها في أخذ حقها من هذا الشاب.وبالفعل بعد مرور حوالي أسبوع على الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة، من ضبط المتحرش، وأوضحت التحريات أنه مدير في شركة بأكتوبر، ويبلغ من العمر 23 عاما فقط، وجاري عرضه على النيابة للتحقيق معه.

أتوبيس
ظلت الفتاة واقفة قرب نافذة الأتوبيس المطلة على الشارع علها تلتقط أنفاسها اللاهثة من شدة الزحام، والحر، تروي "ن. س."، ما تعرضت له خلال عودتها في طريقها اليومي من العمل لمنزلها في شارع رمسيس، الصيف الماضي، وقالت: "حسيت إن في حاجة لازقة في ضهري ومكنتش مطمنة بس قلت الزحمة، ولما بدأت أحس بحركة وأن اللزقة دي مش عادية اترعبت".

التعرض لتحرش في المواصلات العامة يضع الفتاة أمام تحدي مواجهة المتحرش والناس في حين طالبوها بالسكوت عن حقها، وهو ما أخاف الفتاة العشرينية قبل طلب النجدة: "مقدرتش استحمل صرخت".فجأة انقلب الأتوبيس رأسا على عقب جراء الاستغاثة، بعض منهم يحاولون التهدئة والبعض الآخر يصب غضبه على المتحرش، حتى طرد نهائية من الأتوبيس: "اتقهرت وحسيت أني مخدش حقي رغم إني اديته بالجزمة بس نزل قبل ما اعمل فيه محضر".

المترو
حادثة تحرش أخرى مختلفة في التفاصيل، ومشتركة في طبيعة المكان "مواصلة عامة"، "المترو"، وهو المواصلة الأكثر شعبية بين الطلبة والطالبات، حيث تعرضت طالبة جامعية للتحرش من قبل شاب في العقد الثالث من العمر، عقب خروجها من "قطار المترو" بمحطة جامعة القاهرة، مؤكدة أنه اصطدم بها ولمس جزءً حساسا من جسدها، وأنها استغاثت بالمارة والخدمات الأمنية.وبالفعل تمكن رجال الأمن في المترو من القبض على الشاب، بعد أن سب الفتاة وحاول الاعتداء عليها ونهرها بعد أن واجهته بتحرشه بها، وتبين أنه عاطل، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام بتهمة التحرش وهتك العرض، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة الزقازيق تكشف مصير الطبيب المتهم بالتحرش حال ثبوت إدانته

أول تعليق من أسرة دكتور "الفعل الفاضح" في الزقازيق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرش بالفتيات في المواصلات العامة في مصر كارثة تهدد أمانهن التحرش بالفتيات في المواصلات العامة في مصر كارثة تهدد أمانهن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon