c مأساة سيدة مصريةعذبها والدها فلجأت إلى الشارع وماتت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مأساة سيدة مصريةعذبها والدها فلجأت إلى الشارع وماتت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مأساة سيدة مصريةعذبها والدها فلجأت إلى الشارع وماتت

مأساة نورهان
القاهرة ـ مصر اليوم

عاشت حياة قاسية، خسرت طفولتها حينما أجبرتها أسرتها على الزواج من ثري خليجي وهي في السادسة عشرة، اقتناها لمدة شهر ثم طلقها، وعندما أكملت السابعة عشرة، حُبست والدتها في قضية سرقة، فعاملها والدها وشقيقها بقسوة دفعتها إلى الانتحار قفزًا من الطابق الرابع.

"نورهان.أ.م" عاشت طفولتها في رفاهية حيث كانت تعيش مع والدتها في إحدى الدول العربية لعمل والدتها آنذاك في تسفير الشباب وتوفير تأشيرات لهم، وحينما بلغت الخامسة عشرة من عمرها، حدثت مشكلة بين والدتها وبين الكفيل فعادتا إلى الفيوم مرة أخرى، وكانتا تقطنان في شقة بأبراج المعلمين بوسط المدينة، وعندما نفدت الأموال من والدتها فكرت في تزويجها من ثري عربي عسى أن يكون سبب انفراجة أزمتهم لكنه طلقها بعد شهر دون أن يدفع لهم ما أرادوه، فلم تجد والدتها حلًا سوى تكوين عصابة لسرقة الشقق السكنية، وقاموا بسرقة 13 شقة بينها شقة رئيس محكمة استئناف الفيوم في وقت قصير حتى وقعت في قبضة المباحث وتم الحكم عليها بالسجن.

أحد جيران "نورهان" قال إن والدها وشقيقها تعودا على الاعتداء عليها ثأرًا منها لما فعلته أمها تارة ولعدم عملها وإحضارها أموالا لهم تارة أخرى، حتى ضاق بها الحال وهي في السابعة عشرة من عمرها وحاولت التخلص من حياتها وقفزت من الدور الرابع ولكن الله كتب لها عمرًا جديدًا لكنها أجرت عملية تركيب "شرائح ومسامير" ولم تكن تسير بشكل جيد، واعتقدت أنّ والدها وشقيقها سيرأفون بها لكن بقى الحال على ما هو عليه فتركت المنزل وأصبحت تسكن الشارع.

وأضاف جارها الذي رفض ذكر اسمه: "عندما رأها أحد المواطنين تنام في قطعة أرض فضاء بطريق منشأة عبدالله في حالة يرثى لها، اتصل بالإسعاف لنقلها إلى المستشفى، ولكنه التقط صورة لها ولبطاقتها الشخصية، ونشرهما عبر فيس بوك طالبًا المساعدة لتلك الفتاة بتوفير مسكن لها، وبسبب "الفضايح" ذهبت أسرة نورهان واستلمتها من المستشفى، واصطحبوها للمنزل، وفي اليوم التالي أعلنوا وفاتها إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتم دفنها في مقابر عائلتهم بمنطقة المطافي".

على جانب آخر، شكك البعض في أن تكون وفاة نورهان طبيعية خصوصًا بعدما تم تحرير محضر لأسرتها بالإهمال، وبعدما تداول الجميع صورتها وقصتها على الفيس بوك.

في سياق متصل، نفى شريف شقيق "نورهان" ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنّ شقيقته كانت تجلس معهم في البيت حتى توفيت وتم دفنها.

قد يهمك أيضًا:

إقبال لافت للسودانيَّات على احتراف العزف الموسيقى

شروط إعلان وظائف لسودانيات في الخارج تتسبب في ضجة كبيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة سيدة مصريةعذبها والدها فلجأت إلى الشارع وماتت مأساة سيدة مصريةعذبها والدها فلجأت إلى الشارع وماتت



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon