القاهرة - مصر اليوم
حاولت سيدة تدعى سارة فيني، 36 سنة، تضليل العدالة، بعدما استخدمت صلاحيتها لتحويل الكاميرات التلفيزيونية المغلقة، في خارج أحد مراكز التسوق عن زوجها أثناء هجومه على متشرد وقتله.
وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن "سارة" حوّلت الكاميرات خارج مركز تسوق "بليسني بليس"، في "جريمسبي"، حتى يتسنى لزوجها مارك فيني، البالغ من العمر 44 عاما؛ الاعتداء على أنتون ريتشاردسون.
وضرب الزوج رأس الضحية بالرصيف، ما أدى إلى وفاته في وقت لاحق بالمستشفى، وذلك لأن المشرد كان في وقت سابق يسيء للسيدة، بعد أن ألقت به خارج مركز التسوق.
وتم منع "ريتشاردسون" من الوصول إلى المركز، لكنه حاول مرات عدة للحصول على حق الدخول، ثم تطاول على السيدة "فيني" بحركات بذيئة، حيث كان يعرفها قبل 10 سنوات كمسؤولة عن الأمن بالمكان.
وكشفت محكمة "التاج" في شيفيلد، عن اتصال الزوجة بزوجها للثأر من الضحية، وتمت إدانتها بأنها استخدمت صلاحيتها لتبعد الكاميرا، ولا تسمح بتسجيل الحادث.
واعترف الزوج بالهجوم لكنه نفى رغبته في قتل ضحيته، فيما قال مصدر مسؤول إن تدخل سارة "فيني" في عمل الكاميرا، يقدم دليلًا حاسمًا على النية التي تشاطرتها مع زوجها؛ لإلحاق ضرر جسيم بالضحية.
أرسل تعليقك