توقيت القاهرة المحلي 14:12:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيهان السادات كانت بمثابة القوة الدافعة لإصدار قانون حقوق الزوجة المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيهان السادات كانت بمثابة القوة الدافعة لإصدار قانون حقوق الزوجة المصرية

جيهان أنور السادات
بيروت - غنوة دريان

 جيهان أنور السادات أثنى البعض عليها  كرائدة في مجالات حقوق المرأة في العالم العربي, وإستكر البعض مواقفها باعتبارها هادمة للعائلات, ووجهت إليها إتهامات بأنها مجرد ناطقة بلسان زوجها الرئيس الراحل أنور السادات وذات تأثير زائد عن اللازم عليه في السراء والضراء, شخصية تتعارض حولها الاحكام بسبب أفكارها ونشاطاتها لمصلحة المرأة والأسرة في المقام الأول, بعد إغتيال زوجها كان عليها الوقوف على قدميها ورغم أنها كانت تستطيع البقاء في مصر لقضاء بقية حياتها إلى جانب عائلتها ولكنها سعت إلى تحقيق هوية إلى نفسها فإنتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية وأتمت رسالة الدكتوراة وشرعت في التدريس والقاء المحاضرات.

عرفت بشخصيتها الجذابة وحضورها الآثر ووقوفها إلى جانب زوجها في الأوقات العصيبة مع أنها كانت تصرح في العديد من المناسبات بأنه لم يكن يشركها في أي قرار من قراراته السياسية وكانت جيهان السادات القوة الدافعة وراء إصدار مرسوم عام 1979 الذي أطلق عليه " قانون جيهان" وكان يلزم الزوج بإبلاغ الزوجة قبل تسجيل الطلاق وأعطت الزوجة الحق في تحريك دعوى للمطالبة بالنفقة وتم إطالة فترة حضانة الطفل مع الأم كما أعطى القانون للزوجة بالإحتفاظ بمنزل الزوجية .

وقبل زواجها من أنور السادات وهي في السادسة عشرة من عمرها كانت ترى في نفسها زعيمة, كانت مثلاً زعيمة على الأطفال في أسرتها وكانت تشعر دائماً بأن حياتها ستكون خاصة ولن تكون عادية  مثل الأخرين, ومنذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها تأثرت بموجة الوطنية التي اجتاحت مصر وبالرغم من أن والدتها كانت تنتمي إلى الجنسية الانكليزية إلا أنها كانت تتمنى زوال الإحتلال الانكليزي من مصر .

منذ طفولتها وهي مغرمة بقراءة التاريخ والشعر والروايات أصبح أنور السادات فارس أحلامها قبل أن تتعرف عليه بعد أن كانت تسمع عن أخباره من حسن عزت أحد أقاربها,  وما كان يحصل مع السادات من أحداث تشبه الأفلام الروائية فأحبته قبل أن تراه, وتحقق حلمها وتزوجت من أنور السادات وأصبحت سيدة مصر الأولى وهو اللقب التي تحصل عليه أول زوجة رئيس للجمهورية بعد ثورة 1952 وكانت أول سيدة مصرية تخرج إلى العمل العام, وكان لها مبادرات إجتماعية ومشاريع إنمائية عديدة, حيث أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من أهم المشجعات لتعليم المرأة .

لا تزال جيهان السادات حتى الآن محط أنظار وسائل الإعلام وهي غالبًا ما تظهر في البرامج التلفزيونية في السادس من أكتوبر من كل عام وهي ذكرى إنتصار العرب على العدو الصهيوني والذي يصادف في نفس اليوم ذكرى إغتيال زوجها أنور السادات.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيهان السادات كانت بمثابة القوة الدافعة لإصدار قانون حقوق الزوجة المصرية جيهان السادات كانت بمثابة القوة الدافعة لإصدار قانون حقوق الزوجة المصرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon