توقيت القاهرة المحلي 18:08:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الأحداث الأخيرة التي ضربت العاصمة باريس

إحصاءات تؤكد معاناة مسلمات أوروبا من ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إحصاءات تؤكد معاناة مسلمات أوروبا من ظاهرة الإسلاموفوبيا

مسلمات أوروبا
لندن - سليم كرم

أكدت إحصاءات تابعة لخط المساعدة " "Tell Mamaوالذى يجمع جرائم الكراهية ضد المسلمين البريطانيين بأن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" ازدادت في بريطانيا منذ الهجمات المتطرفة في باريس، حيث ارتفعت نسبة العداء للإسلام بنسبة 300% منذ 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، وتم الإبلاغ عن العديد من هذه الجرائم في وسائل الإعلام، حيث تعرض المسلمون البريطانيون للمضايقة والاعتداء علنًا.
 
وأضافت الإحصائية أن معظم الضحايا من النساء ويرجع ذلك جزئيًا إلى كونهم أكثر عرضة لارتداء الملابس الإسلامية التقليدية مثل الحجاب والنقاب، وربما لأنهم يمثلون تهديدا أقل من الرجال، وأوضح خط المساعدة Tell Mama أن الغالبية العظمى من ضحايا جرائم الكراهية في بريطانيا هم النشاء والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 54 عامًا، على الرغم من كون الجناة بالأساس من الذكور البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عامًا. حيث أبلغت السلطات ببعض هذه الجرائم بينما نوقش البعض الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار رئيس أساقفة "كانترىبرى" جاستين ويلبى إلى أنه يعرف ضحية بشكل شخصي.
 
وجاء ارتفاع نسبة "الإسلاموفوبيا" بعد وقت قصير من هجمات "داعش" المتطرفة في باريس، بالإضافة إلى كشف القناة الرابعة عن وجود خلية سرية من النساء المسلمات البريطانيات لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى تنظيم "داعش"، وأخبرت هذه المجموعة النسائية الشابات المسلمات أن بريطانيا تشن حربا ضدهم مستخدمين لغة مسيئة لليهود، وربما يرتبط الكشف عن هذه الخلية بارتفاع ظاهرة "الإسلاموفوبيا" كراهية الإسلام.
 
ويمكن توضيح الصورة الحالية من خلال تسليط الضوء على أحدث الجرائم ضد المسلمين في العالم الغربي، حيث كانت "روحي الرحمن" تستقل مترو الأنفاق في نيوكاسل مع شقيقتها في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر ثم اقترب رجل منهم وبدأ يصيح "هذا وطني"، وأخبر باقي الركاب أن روحي التي ترتدى الحجاب يمكن أن تفجر القطار، حيث كتبت روحي عن هذا الموقف على صفحتها على الـ "فيسبوك"، ونشرت فيديو لشكر الركاب الذين تدخلوا لحمايتها.
 
وتعرضت شقيقتان أخرتان في نيويورك كانتا في أحد المتاجر للمضايقة بواسطة عامل مكتب بريد Dainton Coley بتاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقيل إن الرجل بصق عليهما وهددهما بحرق مسجدهم، كما أوضح مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن الرجل وصف الفتاتان بالمتطرفتين، ووجهت إلى الرجل تهمتي التحرش والتهديد.
 
وتعدى مهاجمون من نادي الغولف بتاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر منتصف الليل على صبي (17 عامًا) فى شلتنهام، حيث وصفوا الصبي ذو الأصول التركية بكونه متطرفًا، كما لكموه وتركوه مصابًا بجروح في وجهه، وركض الصبي للاستغاثة بوالده الذي حضر مع عم الفتى "محمد"، وحينها تعرض الثلاثة لإهانات عنصرية، وذكر محمد "لقد ضربونا بقطعة معدنية وعندما اتجهت إلى سيارتي حطموها ثم قفز أحدهم على دراجة وهرب، ثم حضر الناس بسبب الضوضاء والصراخ".
 
وتعرضت امرأة شابه محجبة للاعتداء في مترو أنفاق لندن، ووصفت الواقعة على الـ "فيسبوك" بواسطة أحد الركاب ويدعى " أشلى بوييز" والذى دفع الرجل المهاجم بعيدًا عن المرأة المسلمة بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأوضح أشلى "أن رجلًا في الثلاثين من عمره ضايق فتاة مراهقة ووصفها بالمتطرفة، مضيفًا أنه عندما نظرت إليه الفتاة ثم نظرت بعيدًا عنه اقترب منها وردد كلمات مسيئة لها بصوت عالٍ، ثم ذكر أن أبناء ديانتها قتلوا الضحايا في هجمات باريس، موضحًا "حينها وقفت وحاولت دفعه بعيدًا عن الفتاة لأنه كان عنيفا وكان يرهبها، وبعدها التفت إلي ووصفني بالمتطرف والمتعاطف مع المتطرفين".
 
وبيّنت امرأة مسلمة في كندا أنها تعرضت للهجوم بشكل شرس في طريقها لالتقاط ابنها (ستة اعوام) من المدرسة من قبل اثنين من الرجال بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، مضيفًة أنها أخبرت مجلة "سيتي نيوز" "وصفني أحدهم بالمتطرفة قائلًا عودي إلى وطنك، ورددت هذا وطني، وأمسك الأخر حجابي وخلعه من رأسي، ودفعني حتى سقطت على الأرض ثم لكمني في رأسي ومعدتي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات تؤكد معاناة مسلمات أوروبا من ظاهرة الإسلاموفوبيا إحصاءات تؤكد معاناة مسلمات أوروبا من ظاهرة الإسلاموفوبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon