توقيت القاهرة المحلي 18:52:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدَّم منافسه فافرينكا شكوى حول سلوكها الاستفزازي

انسحاب فيدرير من بطولة المحترفين يثير الجدل بشأن زوجته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انسحاب فيدرير من بطولة المحترفين يثير الجدل بشأن زوجته

زوجة لاعب التنس السويسري روجر فيدرير، ميركا فيدرير
جنيف ـ سامي لطفي


أثارت زوجة لاعب التنس السويسري روجر فيدرير، ميركا فيدرير، التي وصفت بأنها "القوة الدافعة وراء العرش"، الجدل حول ما يراه النقاد من مساهمتها في انسحابه من الجولة النهائية من بطولة محترفي كرة المضرب.

وأصبحت تفاصيل الشجار الذي نشب بين السويسري روجر فيدرير وستانيسلاس فافرينكا في نهائيات الجولة العالمية لرابطة محترفي التنس باركليز، السبت الماضي، أكثر وضوحًا عندما أبدا كلٌ منهما "تقلب في الرأي في خلافاتهما" في الصالة الرياضية O₂ بعد جولة منتصف النهائي.

وعلاوة على ذلك، فإنَّ القاسم المشترك في حسابات المباراة الساخنة المزاج يتعلق بدور زوجة فيدرر، ميركا؛ حيث توصلت "التلغراف" الرياضية إلى أنَّ دعم ميركا المكثف والاستفزازي لزوجها، الذي بلغ ذروته قبل إحراز فافرينكا 5-4 نقاط في المجموعة الثالثة، قد تسبَّب في أنَّ يقدم فافرينكا شكوى حول سلوكها.

وفي تلك المراحل المتأخرة، من المعلوم أنَّ تتحدى ميركا فافرينكا مباشرة، متهمةً إياه بالتطفل، وفشل فافرينكا في تحويل نتيجة الأربع نقاط- ثلاثة منها في تلك المباراة الحاسمة التي سجلت 04/05، قبل أنَّ يحرز فيدرر أخيرًا الجولات التالية على التوالي 4-6 و7-5 و7-6.

وعندما جاء إلى غرفة المقابلة سئل فافرينكا: "في مرحلة متأخرة في المرحلة الثالثة بدا عليك الإستياء تجاه شخص يتحدث عن النقاط، فهل بإمكانك توضيح ما حدث؟" وجاء رده خفي: "لم أستاء كثيرًا، وليس هنا أمر محدد، إنها مباراة متوترة، وليست سهلة على الإطلاق".

وقد حان الآن للمعلومات أنَّ ترى الأضواء حول أعقاب المباراة، عندما تم تشجيع فيدرر وفافرينكا من قِبل شخصيات التنس المحترفين على توضيح الأمر في وقت واحد، فأجرى اللاعبان نقاشًا ساخنًا لمدة 10 دقائق في صالة الألعاب الرياضية O₂، والتي بدا فيها فيدرر أكثر حزمًا.

ولم ينتهِ التوتر بشكل كامل ولكنهما اتفقا على التركيز على هدفهما المشترك المتمثل في هزيمة فرنسا في نهائي كأس ديفيز للتنس، والذي سينطلق ليلة الجمعة، بل ويعتقد البعض أنَّ فافرينكا يستوحى إصراره من حالة الإحباط التي يعيشها.

وذكر أحد اللاعبين المعروفين في السابق: "قد يكون لدى اللاعبين السويسريين قدر من الحماس عند اللعب الزوجي".

وفي الوقت نفسه، على الرغم من على الكابتن السويسري سيفيرين لوثي أنَّ يتساءل ما الذي حدث بعد عطلة نهاية الأسبوع لوحدة الفريق، إلا أنَّ هناك أيضًا سؤال بشأن ما اذا كانت تداعيات آلالام الظهر التي يعاني منها فيدرر، والتي يذكر أنها قادته في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار الانسحاب الدراماتيكي والغير المسبوق من المباراة النهائية في الأحد الماضي في الساعة 11.

وعلى أقل تقدير، رأت الإدارة الرياضية حضور علاج طبيعي في أقرب فرصة ممكنة.

وعلّق جون ماكنرو، ESPN، في تلميح إلى القضية عندما ذكر: "كان هناك حديث طويل بين اللاعبين والذي امتد حتى ساعة متأخرة من الليل، ولا يمكنني التأكيد على ذلك، ولكن كان هناك حديث حول أسباب الخلافات، ولكني لا أعتقد أنه ساعد بشئ في الوضع".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها الدعم المفرط، أو حتى التدريب، في شعور اللاعبين بشعور سيء، فها هو فيدرر صاح في الأبوين نوفاك ديوكوفيتش طالبًا منهما "التزام الهدوء" في مباراة في مونتي كارلو العام 2008، واشتكى أيضًا من عم رافائيل نادال، توني، لاستخدامه إشارات التدريب في ويمبلدون العام 2010.

ولكنها هذه هي المرة الأولى التي تتصاعد فيها القضية في مخيم فيدرر، فغالبًا ما توصف ميركا بأنها القوة الدافعة وراء العرش، ولكنها لم تنخرط في روايات الملاعب من قبل بهذه الطريقة.

وبالرغم من وجود علاقة وثيقة بين فيدرر وفافرينكا وعميقة الجذور، إلا أنه لا بد من القول أنَّ فافرينكا كان يمثل تهديدًا لهيمنة فيدرر في سويسرا حتى هذا العام.

 

ومن المقرر أنَّ يتحدث اليوم في المساء كلا اللاعبين قبيلة عطلة نهاية الأسبوع الرائعة وقد سافرا كل على حده بالأمس.

وعلى الرغم من أنَّ مشكلة ظهور فيدرر قد أثارت المخاوف حول انسحابه من المباراة النهائية، إلا أنه كان من الملاحظ مدى اعتذاره في الملعب الأحد، قائلاً أنه "لم يكن مستعدًا في المباراة" واختار عدم مواجهة وسائل الإعلام على نطاق أوسع، متحدثًا فقط في أمام عدسات طاقم تصوير للاعبي التنس المحترفين، وأشار إلى وجود "تشنج بالظهر، مهما يكن نوعه"، وأضاف: "أنها لم تكن مجرد متعة خلال النهار، ولكن أنا واثق وأنا متفائل بأنها ستزول قريبًا جدًا".

ومعرفة الأهمية التي يوليها فيدرر لكأس ديفيز للتنس، أكثر لقب يفتقر إليه، سوف يجعله يتخذ كل الخطوات الضرورية لتهيئة نفسه في أفضل حال لخوض مباراة الجمعة أمام 27000 متفرج في ستاد بيير موروا، وسيكون هذا أكبر حشد قد لعب أمامه وربما الأكثر حزبية، وربما يكون واحدًا من أعظم المناسبات أسطورية، في حياته الاحترافية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب فيدرير من بطولة المحترفين يثير الجدل بشأن زوجته انسحاب فيدرير من بطولة المحترفين يثير الجدل بشأن زوجته



GMT 01:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بعد إصابتها في لوكسمبورج

GMT 10:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 22:55 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

اسماء الاسد تواجه الرفض البريطاني بسبب العقوبات الدولية

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 09:24 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon