توقيت القاهرة المحلي 21:12:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرأة الحديدية رفضت معاهدة ماستريخت العام 1993

رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن "الأوروبي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن الأوروبي

تاتشر وكاميرون
لندن - كارين إليان

نشر النائب عن حزب المحافظين، المعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بيل كاش رسالة خاصة كتبتها له رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، مارغريت تاتشر، تكشف فيها عن استعدادها للنضال من أجل ترك الاتحاد الأوروبي.

وجاء في الرسالة وصف المرأة الحديدية "تاتشر" مشروع الاتحاد الأوروبي بأنه يتعارض مع المصالح البريطانية ويشكل ضررًا على ديمقراطيتها، وأضاف كاش: لا يمكن تصور أن تاتشر يمكن أن تدعم خطة ديفيد كاميرون الحالية، وهذا ما يستخدمه داعموه لجعل الجمهور يوافقون على رأيه، فموقفها كان واضحًا من الاتحاد الأوروبي.رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن الأوروبي

وأتت هذه الرسالة للسير بيل بعد فترة وجيزة من تأسيس الاتحاد الأوروبي تحت اسمه الحالي العام 1993 بعد معاهدة ماستريخت، وكانت تاتشر قد تنحت بالفعل ذلك العام لذلك لم تكن تملك الحق في التصويت، ولكن جاء في ملاحظاتها "أعتقد أنه يدور في بعض الأوساط أنني سأوافق على معاهدة ماستريخت، ولكن اسمحوا لي بأن أقول إنني لن أفعل ذلك.رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن الأوروبي

وتابع السير بيل: عندما سلمتني هذه الملاحظة شخصيًا، قالت إنها ستقدمها في أي وقت سيطرح عليها سؤال جدي حول إذا ما كانت ستوافق أم لا على التوقيع على المشروع الأوروبي، ومن غير المعقول أنها لن ترغب في ترك الاتحاد اليوم إذا كانت تعارض اتفاقية ماستريخت، لقد أعطتني الرسالة لأمر محدد، كان لديها الثقة في أنني سأنفذ ما تريده بالتحديد، ولم يكن هناك درجة من الضرورية لنشر هذه الرسالة أكثر من هذا الوقت.

وادعى الكاتب في صحيفة "صنداي تايمز"، والمستشار السياسي لتاتشر في منتصف الثمانينات، اللورد باول، أنها كانت ستدعم إعادة تفويض كاميرون وتوافق على مقترحاته بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي، وكتب: لم يكن قلب تاتشر مع عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، ولكني مقتنع بأن عقلها فهم أن البقاء في هذه الظروف سيأتي في صالحنا.رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن الأوروبي

ولكن يبدو أن السير بيل دحض هذه الادعاءات بشدة قائلاً: كنت منزعجًا جدًا وأشعر بقلق عميق من شخص يعرفها بشكل وثيق ويعتقد أنها يمكن أن تدعم مشروع غير ديمقراطي كالمطروح.
وتتلخص محاور خطة كاميرون في الإشارة إلى المعاهدات الأوروبية بأن القارة مكان لعملات متعددة، إلى جانب تقليص التأثير القانوني للاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لبريطانيا، وهذا يعني أن تحظى بريطانيا ببطاقة حمراء تمكنها من عرقلة توجهات الاتحاد الأوروبي الجديدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن الأوروبي رسالة خاصة لتاتشر تكشف رغبتها في الانفصال عن الأوروبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon