توقيت القاهرة المحلي 18:08:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العائلة الباكستانية خطفت الأضواء من المشاهير في الحفل

ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها

Malala
إسلام أباد ـ عادل سلامة

توافد المشاهير والنشطاء لحضور العرض الأول للفيلم الوثائقي "أسماني ملالا"، الذي يجسد حياة المراهقة الملهمة ملالا يوسفزاي التي قاومت حركة "طالبان" وفازت بجائزة نوبل، وعلى الرغم من حضور نجوم مثل آني لينوكس وكلوديا وينكلمان وفيونا فيليبس في فندق "هام يارد" وسط لندن، إلا أن النجوم الحقيقيين للعرض كانا والد ملالا وشقيقها.

ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها

وظهر ضياء الدين فخورا بجانب شقيقته ملالا مع شقيقهما الأصغر أتال، في حفل العرض الأول للفيلم الذي يركز على حملة ملالا لتعليم النساء في وادي سوات، والذي وضعها في خطر كاد يودي بحياتها، وانضمت للحفل النائبة الجمهورية ستيلا كريسي ومقدم برنامج "Loose Women" أندريه مكلين، و مريم دابو، وأيمي شقيقة سوكي ووترهاوس.

ويعد الفيلم الذي عرض لأول مرة في مهرجان لندن السينمائي في وقت سابق من هذا الشهر، رمزا لتعليم الفتيات، ويجسد الفيلم صورة حميمية لملالا يوسفزاي الناشطة الباكستانية التي نجت من الهجوم الوحشي لـ"طالبان" عام 2012، وبدا نجوم الحفل متواضعين بجانب المراهقة الملهمة ملالا.

وأشادت النجمة ميريل ستريب بملالا واعتبرتها وريثة جديرة للحركة المطالبة بحق الاقتراع للمرأة في بريطانيا في أوائل القرن العشرين، وتم تصوير الفيلم خلال 18 شهرًا في بريطانيا وكينيا ونيجيريا وأبوظبي والأردن، ويوضح الفيلم الذي أخرجه الأميركي ديفيد غوغينهام، كيف اختار والد ملالا اسمها على غرار البطلة ملالا من مايواند التي حشدت جيش البشتون ضد القوات البريطانية عام 1880.

وذكرت ملالا  البالفة من العمر 18 عامًا، "عندما كنت صغيرة كان الكثير من الناس يطلبون من أبي أن يغير اسمي، قائلين إنه يعني الحزن، ولكن أبي كان يقول إن له معنى أخر وهو الشجاعة"، وشوهدت المراهقة في الفيلم في منزلها في برمنغهام وسط انجلترا وهي تشرح لوالدها في غرفة المعيشة كيف يستخدم "تويتر"، كما ظهرت وهي تتشاجر مع أشقائقها أتال وخوشال، وأوضح شقيقها أتال أنها "تدافع عن حقوق المرأة ولكن في المنزل هي عنيفة"، وذلك بعد تعرضه للضرب في مباراة مصارعة الذراع مع شقيقته.

ويتتبع الفيلم ملالا في المدرسة وفى شوارع نيويورك وفي مخيمات اللاجئين وهي تنشر رسالتها بتفاؤل وتؤكد على الحق في التعليم، وأضافت ملالا "طفل واحد ومعلم واحد وكتاب واحد وقلم واحد يمكن أن يغير العالم".

ويظهر الفيلم الوثائقي حياة ملالا في باكستان في وادي سوات حيث قررت الكتابة لـ"بي بي سي" وهي في عمر 11 عامًا تحت عنوان "يوميات طالبة باكستانية"، وكانت تدين في كتاباتها عنف حركة "طالبان"، واستعان المخرج غوغينهام بالرسوم المتحركة لإحياء الأعوام التي سبقت محاولة اغتيال ملالا في تشرين الأول/ أكتوبر 2012، عندما أطلق مسلح من "طالبان" النار على ملالا (14 عامًا في حينها) وهي تستقل حافلة المدرسة.

ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها

وارتبطت الرسوم الكرتونية بصور من ألبوم الأسرة واستحضار لمحات من طفولة والدة ملالا "تور بيكاي" التي تحدثت عن تعليمها بشكل وجيز الجمعة في القمة العالمية للنساء في لندن، وذكرت بيكاي بلغة البشتون "تركت المدرسة لأني كنت الفتاة الوحيدة في فصل مليء بالأولاد، وأردت أن ألعب مع أبناء عمي الفتيات"، مشيرة إلى أنها حاليها تحاول تعلم القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية.

وأوضحت بيكاى أنه على الرغم من الخطر الذي يحيط بابنتها، إلا أنها لا يمكن أن توقف فتاة مثلها أو تمنعها عن التحدث، مضيفة "عندما أقلق عليها كانت تقول لي لا أستطيع التوقف عن الذهاب إلى المدرسة، ولا يمكنني التوقف عن الكلام لأني فتاة، ولأننا لا يمكن أن نعود إلى عصور دفن الفتيات أحياء، أريد أن أتقدم وأريد أن أتكلم".

وأظهر الفيلم أشهر المستشفى وإعادة التأهيل لملالا التي تريد أن تصبح رئيسة وزراء باكستان، وركز الفيلم على علاقتها الوثيقة بوالدها الذي يعمل معلما، وهو من المدافعين عن الحق في التعليم أيضا، وقالت ملالا عن والدها في الفيلم "نحن روح واحدة في جسدين مختلفين".

ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها

وأضافت ملالا لإسكات من ينتقدوها ويتهموها بكونها الناطقة باسم والدها "لقد أعطاني والدي أسمي فقط لكنه لم يجعلني ملالا الحالية ، أنا من اخترت هذه الحياة"، وأشار والدها ضياء الدين يوسفزاي إلى دهشته من هجوم "طالبان"، قائلا "إنهم لم يقتلوا طفلا لم أكن أتوقع ذلك".

وتبدو ملالا في الفيلم فتاة مراهقة عادية تشاهد صورًا للنجم براد بيت وهو يتحدث عن كتابها المفضل "الكيميائي" بواسطة الكاتب باولو كويلو، ويشاطرها لعبة الكريكيت، وتدرك ملالا الفرق بينها وبين زميلتها البريطانية التي لديها صديق من الذكور، وتأمل ملالا في العودة إلى وادي سوات يوما ما، ويطلق فيلم "أسماني ملالا" في بريطانيا في 6 تشرين الثاني/نوفمبر.

ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها ملالا يوسفزاي برفقة النجوم في العرض الأول لفيلم عن حياتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon