c ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:28:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

الناطقة باسم قصر الإليزيه سيبيث أندياي
باريس - مصر اليوم

تتولى سيبيث أندياي وظيفة الناطق باسم قصر الإليزيه منذ عدة أشهر، لكن الملابس التي ترتديها في المناسبات الرسمية تحولت إلى مادة للنقاش وللجدال في الأوساط السياسية الفرنسية واتسع النقاش ليشمل موضوع الهوية والقيم الفرنسية.

من داكار إلى قصر الإليزيه
في فرنسا، البلد الذي يرتبط اسمه بأرقى ماركات الملابس والموضة والعطورات تاريخياً، وتتم الإشادة بطريقة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في اختيار ملابسها، هناك في الطرف الآخر سيدة عكسها تماماً، إنها سيبيث أندياي، أول امرأة من أصول أفريقية تصبح الناطقة باسم رئيس فرنسا.

وكما يتم تسليط الضوء على السيدة الأولى لأناقتها التي تنسق فيها كل تفاصيل ملابسها مع أحذيتها، يتم التسليط على أندياي لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية التي تشعرها بالراحة بدلاً من إجبار نفسها على ارتداء ما لا ترتاح فيه.

أقرأ أيضا :

 إيمانويل ماكرون يدعو شركات السيارات لنقل مصانعهم إلى فرنسا

لم تحصل أندياي (مواليد داكار، السنغال 1979) على جنسيتها الفرنسية إلا أثناء مساعدتها في إدارة حملة الرئيس ماكرون الانتخابية في عام 2016.

وتنحدر أندياي من أسرة لها باع طويل في السياسة، إذ كان والدها منخرطًا بشكل كبير في الحزب الديمقراطي السنغالي، بينما كانت والدتها قاضية رفيعة المستوى في المجلس الدستوري للبلاد.

درست أندياي في السنغال وباريس ، وكانت عضو في اتحاد الطلبة في فرنسا.

وبدأت حياتها المهنية في السياسة بعد حصولها على الماجستير في الاقتصاد بباريس وتزامن ذلك مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2002 والتي وصل فيها جان ماري لوبان من الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة إلى الجولة الثانية.

انضمت أندياي إلى الحزب الاشتراكي، وقابلت ماكرون لأول مرة عندما كان نائب الأمين العام في قصر الإليزيه، وكانت تعمل وقتها في وزارة الاقتصاد، التي تولاها ماكرون في عام 2014.

لكن بعد أن أصبحت الناطقة الرسمية باسم قصر الإليزيه، باتت هدفاً لانتقادات واسعة من معارضي ماكرون وعلى رأسهم اليمين المتطرف.

"لا أريد أن أبدو كغراب"

قالت خلال مقابلة أجريت معها مؤخراً في أحد متاجرها المفضلة في باريس، على القناة الفرنسية الخامسة: "أبتاع ملابسي من ماركات فرنسية غير معروفة بما يتناسب مع أجساد النساء بدلاً من إجبارهن على ارتداء الملابس بطريقة معينة، لا أريد أن تشعر النساء بالخجل بسبب أجسادهن".

أما شعرها فتتركه كما هو أو تجعله على شكل ضفائر، وتخرج حاملة حقائب يدوية عملية وبسيطة. فطريقتها في ارتداء الملابس بمثابة رسالة سياسية حسب تعبيرها.

أصبحت ملابسها وطريقتها البسيطة في الإدلاء بتصريحات في المؤتمرات الصحفية هو ما يميزها عن غيرها من الموظفين والنخب المتعلمة في الحقل الدبلوماسي.

وشبّهت نادين مورانو، وهي عضوة في البرلمان الأوروبي ومؤسسة حزب التجمع من أجل فرنسا، ملابس سيبيث بـ "ملابس السيرك" بسبب ألوانها الصارخة.

وقال غوردون بارديلا، نائب رئيس حزب "التجمع الوطني"، عن ملابسها في برنامج تلفزيوني مع أندياي على تلفزيون فرانس 24، إنها تشبه ملابس شخصيات مسلسل الأطفال تيلي تابيس (تيلي تابيس أربع شخصيات كرتونية ترتدي ألواناً صارخة وزاهية).

وردّت أندياي على التعليقات السلبية حول ملابسها قائلةً: "لا أهتم بهذه التعليقات، فهي لا تعني لي شيئاً، وطريقة لبسي هي انعكاس لما أؤمن به. فأنا أحب الألوان الزاهية وأكره الحياد، ولا أريد أن أبدو كالغراب".

جاء رد أندياي بعد أن أدلت مورانو وشخصيات يمينية متطرفة أخرى بتعليقات "عنصرية" حول أصولها الأفريقية.

قد يهمك أيضا :

  فرنسا وإيطاليا تطويان صفحة الخلاف بشأن مصير الباخرة "أكواريوس"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان

GMT 11:43 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

جلاش ملفوف بالمكسرات

GMT 22:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon