توقيت القاهرة المحلي 01:56:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس الشيوخ البرازيلي صوت لصالح الاطاحة بالرئيسة السابقة

ديلما روسيف كانت على علم بوقوع فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديلما روسيف كانت على علم بوقوع فضيحة بتروبراس ولم تمنعها

الرئيسة البرازيلية الموقوفة ديلما روسيف
برازيليا - رامي الخطيب

صوَّت مجلس الشيوخ البرازيلي أمس الاربعاء لصالح الاطاحة بالرئيسة الموقوفة ديلما روسيف، وأدى الرئيس المؤقت، ميشال تامر مباشرة بعد التصويت اليمين الدستورية ليصبح رئيساً فعلياً للبلاد حتى العام 2018.

ويشعر الشعب البرازيلي بالخطر وذلك لأن روسيف تم عزلها، كما أن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على وشك المثول أمام المحكمة، بالاضافة إلى ركود الاقتصاد مع تورط العديد من السياسيين في فضيحة "بتروبراس".

وفي عام 2014، كشفت الشرطة الاتحادية والمدعون والقضاة عن فضيحة رشوة بمليارات الدولارات في شركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس" وهي تعد أكبر شركة في أميركا اللاتينية. وتسببت الفضيحة بأزمة اقتصادية لأن النيابة العامة أمرت بتعليق العقود المبرمة بين بتروبراس والموردين الرئيسيين، بما فيهم أكبر شركات البناء والشحن في البلاد. وفي أكثر من عامين، 61٪ من موظفي بتروبراس المقدر عددهم بـ 276,000 فقدوا عملهم.

ويعتقد الكثيرون أن هذه الأزمة من الممكن أن تكون مفيدة إذا ادى التحقيق إلى معاقبة كل السياسيين الفاسدين وذلك من أجل تمهيد الطريق لعصر جديد لحكومة نظيفة. ويعد الرئيس السابق دا سيلفا احد المتهمين في القضية، ولكنه نفى التهم الموجهة اليه قائلاً انه تم اتهامه حتى يتم منعه من الترشح للمنصب مرة أخرى في عام 2018. كما تشمل القضية متهمين اخرين مثل رئيس البرلمان البرازيلي السابق إدواردو كونه ورئيس مجلس الشيوخ ورينان كالهيروس، بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال البارزين بمن فيهم رئيس أكبر شركة للبناء في البلاد مارسيلو أودبريشت والملياردير اندريه استيفيس.

ولم تجد النيابة العامة أي دليل على أن روسيف قد شاركت في عملية الرشوة وحتى أن أعداءها يعترفون أنها لا تقبل الرشاوى، ومع ذلك هناك افتراض يشير إلى أن روسيف كانت تعلم ما يجري لأنها كانت وزيرة الطاقة اثناء وقوع المخالفات.

وسواء كانت على علم بما كان يحدث أم لا، فقد فشلت روسيف في وقف الفساد حيث قال الادعاء أنها حاولت عرقلة التحقيق وحماية دا سيلفا بتعيينه في الحكومة. وعلى الرغم من ذلك ففضيحة "بتروبراس" ليست السبب وراء عزل روسيف، ولكن الاتهام الموجه لها هو الحصول على قروض من البنوك الحكومية دون موافقة البرلمان.

وخلال جلسة الدفاع، قالت روسيف إن المال لم يكن قرضاً لأنه تم نقله من خلال بنوك الدولة من الخزينة العامة، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث من قبل بواسطة إدارات سابقة.
ويعد الدافع السياسي هو السبب الحقيقي وراء عزلها، حيث أن روسيف لا تحظى بشعبية هائلة لأنها مسؤولة عن الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد، كما أن الدستور البرازيلي لا يسمح بالتصويت على سحب الثقة ولكن يسمح بالعزل وهو ما قام به أعداؤها حيث أطاحوا بها.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلما روسيف كانت على علم بوقوع فضيحة بتروبراس ولم تمنعها ديلما روسيف كانت على علم بوقوع فضيحة بتروبراس ولم تمنعها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon