لندن ـ مصر اليوم
يبدو أن الأمور بدأت تتجه للأسوأ بين العائلة الملكية البريطانية وميغان ماركل زوجة الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، بعد أن حذفت ميغان اسمها في شهادة ميلاد ابنها "آرشي" واستبدلته بـ "صاحبة السمو الملكي دوقة سوسكس."ورد مصدر في القصر الملكي على تصريحات ميغان بأنها قامت بذلك بناء على أوامر القصر قائلا إن التغيير تم في مكتب الأمير هاري وليس بطلب من القصر.ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن المصدر قوله:"علينا وضع الأمور في نصابها الصحيح بعد بيان دوقة سوسكس بشأن هذه القضية ... والحقيقة أن الشهادة تم تغييرها من قبل المكتب السابق لدوق ودوقة سوسكس."
وأضافت الصحيفة: "أكد المصدر الملكي رفض ما قالته ميغان بأن طلب تغيير الاسم في شهادة ميلاد ابنها جاء من قصر باكنغهام ... والحقيقة أن ما قالته ميغان بأن التغيير كان إملاء من القصر هو أمر مؤسف."وردا على إعلان ميغان أن تعديل الوثيقة كان أيضا من أجل اتباع البروتوكول الملكي، أكد المصدر أنه "لا يوجد بروتوكول محدد في هذه الأمور."
وولد "آرشي" ابن ميغان والأمير هاري في الـ 6 من أيار (مايو) عام 2019 في مستشفى بورتلاند في لندن وتم إصدار شهادة الميلاد في الـ 17 من الشهر نفسه وحملت اسمي والدته "راشيل ميغان" ولقبها " صاحبة السمو الملكي دوقة سوسكس" ووالده "صاحب السمو الملكي هنري تشارلز ألبرت ديفيد دوق ساسكس".وبعد 19 يوما تم تعديل الوثيقة بحذف اسم ميغان فيما تم إضافة لقب "الأمير" لاسم وليام ليصبح "صاحب السمو الملكي الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد دوق ساسكس."
وقالت الكاتبة البريطانية المختصة بالشؤون الملكية إنغريد سيوارد :"يمكن النظر إلى قرار ميغان على أن هاري ينظر إلى زوجته بمقياس والدته الراحلة ديانا التي كانت تشير إلى نفسها دائمًا باسم "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز".بدورها أعتبرت كولين كامبل، الكاتبة التي ألفت أربعة كتب عن العائلة الملكية أن التعديل في اسم ميغان هو "أمر غير عادي ويثير جميع أنواع الأسئلة حول ما يفكر به الزوجان."
وأعلن هاري وزوجته الأمريكية العام الماضي التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للاستقرار في الولايات المتحدة، حيث اشتريا منزلا بنحو 14.6 مليون دولار ووقعا صفقة ضخمة مع شركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ملكة بريطانيا تلغى جميع الفعاليات بقصر بكنجهام وقلعة وندسور بسبب كورونا
الملكة إليزابيث تواجه "تمردًا" داخل قصرها المُفضّل في "ساندريغهام"
أرسل تعليقك