توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرّضت إلى التجويع لمدة 3 أيام قبل تقديمه لها كوجبة غذائية

متشددوا "داعش" يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متشددوا داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها

داعش يعتبر الأيزيديين، وهم ليسوا عربا ولا مسلمين
بغداد ـ نهال القباني

أكّد أحد السياسيين العراقيين، أن فتاة ايزيدية ممن أسروا كي يشبعوا رغبات جنود "داعش" الجنسية ، تعرّضت إلى التجويع لمدة 3 أيام وبعد ذلك قدموا لها وجبة من الأرز واللحم، إلا أن الأم المكلومة المغتصبة لم تكن تعلم أنها تقوم بأكل ابنها البالغ من العمر سنة واحدة بعد أن خطفته ميليشيات "داعش" وقدّموه لها كوجبة غذائية. 

وكشف النائب فيان داخيل، أن المرأة الجائعة كانت قد احتجزت في قبو لعدة أيام بدون طعام أو ماء قبل خداعها من قبل حراس الشر، حيث أن "داعش" تعتبر الأيزيديين، الذين ليسوا عربًا أو مسلمين، بل من المصلين للشيطان، وقد ارتكبوا فظائع ضد تلك الأقلية في العراق، وقتلوا الآلاف وأخذوا النساء والأطفال كرقيق جنس.

وكشفت احدى النساء لقناة تلفزيونية مصرية "إكسترا نيوز"، أنّه "قالت إحدى النساء اللاتي استطعن ​​استرجاعها من "داعش" إنها احتجزت في قبو لمدة 3 أيام بدون طعام أو ماء، بعد ذلك، أحضروا لها لوحة من الأرز واللحوم، أكلت الطعام لأنها كانت جائعة جدًا، عندما انتهت قالوا لها "نحن طبخنا ابنك البالغ من العمر سنة واحدة وهذا هو ما كنت تأكلينه""، لم تستطع تلك الأم أن تتماسك وأطلقت العنان لدموعها ودخلت في نوبة هيستيرية خلال تلك المكالمة التليفونية، لكنها كشفت عن المزيد من الفظائع التي ارتكبتها الجماعة المتطرفة التي تتراجع في شمال العراق بعد دفع الولايات المتحدة للدعم من قبل القوات المسلحة في البلاد، وبيّنت أن "فتاة صغيرة، تبلغ من العمر 10 أعوام، قد اغتصبت حتى الموت قبل وفاة والدها و 5 شقيقات، وقالت إحدى الفتيات إنّهم أخذوا 6 من أخواتها، تعرضت شقيقتها الصغرى، وهي فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، للاغتصاب أمام والدها وأخواتها، كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، السؤال الذي نطرحه على انفسنا هو  "لماذا، فعل هؤلاء الهمجيون هذا؟".

وتجمع معتقدات المجتمع الأيزيدي بين عناصر عدة ديانات قديمة في الشرق الأوسط، وعندما اجتاحت "داعش" شمال العراق قبل 3 سنوات تقريبا، نفّذت مذابح ضد الأقلية التي قالت الأمم المتحدة إنها مؤهلة للإبادة الجماعية، ويعيش مئات الآلاف من أفراد الأقلية في شمال العراق، ولا سيما حول سنجار، وهي بلدة كبيرة استعادتها القوات التي تقاتل "داعش" الآن ولكنهاا دمّرت إلى حد كبير، وفي عام 2014، استولى الجهاديون من "داعش"  على النساء الايزيديات وحولوهن إلى عبيد جنس ليتم بيعهن وتبادلهن عبر "الخلافة" التي أعلنوها، ويعتقد أن حوالي 3 آلاف منهم مازالوا فى الأسر، وقد تم الكشف عن عدد من القبور الأيزيدية في عام 2015.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متشددوا داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها متشددوا داعش يطعمون فتاة أيزيدية لحم ابنها دون علمها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

تأجيل انتخابات «الصحفيين» إلى 2 أبريل المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon