توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبت بضرورة وقف إطلاق النار في سورية بشكل مؤقت

أسماء الأسد ترفض "عروض الفرار" وتصفها بـ"الاعيب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسماء الأسد ترفض عروض الفرار وتصفها بـالاعيب

سيدة سورية الأولى، أسماء الأسد
دمشق - نورا خوام

أكدت سيدة سورية الأولى، أسماء الأسد، تقديم عروض عدّة لها، من أجل الفرار مع أولادها من البلاد التي مزقتها الحرب، ولكنها رفضت جميعها، مبررة ذلك بأنها ألاعيب لإسقاط زوجها.

وكان ذلك في حوار أدلت به السيدة أسماء البريطانية المولد، وزوجة الرئيس السوري بشار الأسد، لشبكة "روسيا 24"، والذي من المقرر أن يذاع في وقت لاحق، كما أنها المرة الأولى التي تتحدث فيها لوسائل إعلام دولية، منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، للمطالبة برحيل زوجها من الحكم.

وعلى الرغم من الخطر الذي تواجهه ببقائها في سورية، إلا أنها أكدت عدم مغادرتها، قائلة "لم أظن يومًا أنني سأكون في بلد آخر... أجل، لقد كانت أمامي فرصة لمغادرة سورية أو الهرب منها، وأن هذه العروض شملت ضمانات للأمن والحماية لأولادي، إضافة إلى تأمين مادي، الأمر لا يحتاج لعبقرية لمعرفة ما يريده هؤلاء الأشخاص بعد تركنا لسورية، فالأمر لم يكن رفاهية لي أو لأولادي أبدًا، لكن الأمر كان محاولة متعمدة لتحطيم ثقة الناس في رئيسهم".

وتم إعلان زواج أسماء الأسد وبشار الأسد، في وسائل الإعلام المحلية، بعد ستة أشهر من توليه للسلطة في عام 2000، وذلك بعد رحيل والده حافظ الأسد، وقامت المصرفية الاستثمارية السابقة بتنصيب نفسها كمدافعة تقدمية عن الحقوق بما تم الإشارة له، بأنها الجانب الحديث من عائلة الأسد، ولم تظهر أسماء للعامة في السنوات القليلة الأولى بعد الانتفاضة السورية، إلا أنها ظهرت بكثرة خلال العاميين الماضيين.

ووقفت أسماء وهي أم لثلاثة أبناء، تدعم زوجها بظهورها القليل للعامة، مكتفية بنشر الصور الشخصية مع أنصار الأسد، والتي تنشر على حساب "انستغرام" الخاص بالرئاسة، ولكن بعد وصول عدد الضحايا في الصراع السوري الآن إلى 300 ألف قتيل على الأقل، وتداول صور لها هي وأولادها يبتسمون في الألعاب الرياضية والتخرج، وهو الأمر الذي نددته الولايات المتحدة، ووصفت الحساب بأنه "حملة علاقات عامة دنيئة".

وتأتي مقابلة السيدة الأسد كما وصفتها روسية بـــ "حسن النية"، وراء قرارها للإعلان عن وقف إطلاق النار في حلب بشكل مؤقت، وذلك بعد يوم واحد من مقتل عشرات المدنيين في موجة من الغارات الجوية القاتلة، وقال الكرملين إنه توقف عن قصف المدينة السورية التي دمرتها الحرب، قبل التخطيط لهدنة مدتها 8 ساعات يوم الخميس المقبل.

وأوضح ديمتر بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قرار أسماء الأسد "مظهر من مظاهر حسن النية"، فبعد أن كانت حلب مركزًا تجاريًا مزدهرًا في سورية، إلا أنها دمرت جراء القصف الجوي، وكثرة الاشتباكات بين قوات الرئيس الأسد، لاسترداد الأجزاء التي سيطر عليها المتمردون في المدينة، إلا أن الدعم الجوي الروسي للهجمات قوبل باتهامات بارتكاب جرائم حرب، لأنه دمر المستشفيات والبنية الأساسية لمناطق أخرى وسط تهديدات بفرض عقوبات على روسيا.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء الأسد ترفض عروض الفرار وتصفها بـالاعيب أسماء الأسد ترفض عروض الفرار وتصفها بـالاعيب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon