c ملالا يوسفزاي مغطاة بـ"الكعك" وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:11:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أن خططها حاليًا تكمن في مشاهدة "نتفليكس" والقراءة والنوم

ملالا يوسفزاي مغطاة بـ"الكعك" وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها

ملالا يوسفزاي
لندن - مصر اليوم

مع إلقاء جائحة فيروس كورونا المستجد بظلالها على مختلف المجالات بما في ذلك الدراسة والتخرج، يسعى العديد من الطلاب إلى الاحتفال بالتخرج بطرق مختلفة، بما في ذلك أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي.ومن خلال منشور على الإنترنت، أعربت ملالا (22 عامًا) عن سعادتها وامتنانها للتخرج من جامعة أوكسفورد البريطانية وحصولها على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد (PPE)، ووفقا لصحيفة مترو البريطانية، لم يمنع الإغلاق ملالا من الاحتفال بتخرجها، حيث احتفلت مع عائلتها ونشرت عدة صور من بينها لقطة لها وهي مغطاة بالكعك وقصاصات الورق الملونة.

كما قالت ملالا في المنشور: "أعجز عن التعبير عما أشعر به من سعادة وامتنان الآن، فقد حصلت على شهادة في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة أكسفورد، لا أعلم ما يخبئه المستقبل، ولكن في الوقت الحالي ستتضمن الخطط مشاهدة نتفلكس والقراءة والنوم".وتفاعل العديد من متابعيها وزملائها مع صورها تلك، وسرعان ما هنؤها على تويتر، ومن بينهم المذيعة البريطانية لورين لافيرن، والتي قالت: "لم يسبق وشعرت بالسعادة هكذا لرؤية شخص مغطى بالكعك، تهانينا".

ويأتي احتفال ملالا بالتخرج بعد شهر من ظهورها على غلاف مجلة تين فوغ والتي كانت تحتفي بالناشطين الشباب وجهودهم، وناقشت ملالا حينها العديد من الأمور بما في ذلك معركتها دفاعًا عن تعليم الفتيات وقوة غريتا ثونبرغ بالإضافة إلى الصحة العقلية والنفسية.يذكر أن ملالا، هي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، اكتسبت شهرة عالمية بفضل جهودها في الدفاع عن قضية تعليم المرأة منذ أن كانت في سن المراهقة، الأمر الذي جعلها هدفًا لحركة طالبان وأطلقوا عليها النار بالفعل على رأسها في عام 2012، ولكنها نجت بأعجوبة واستمرت في كفاحها.

هذا وتم نقلها آنذاك إلى مستشفى في برمنغهام حيث تعافت قبل أن تستقر في المملكة المتحدة وتصبح رمزًا عالميًا لصمود المرأة في وجه القمع، كما يُذكر أيضًا أنها شاركت في تأليف كتاب "أنا ملالا" وأصبحت أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام لدفاعها عن التعليم، وذلك بينما كان عمرها 17 عامًا فقط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ختان الإناث" كابوس مُرعب ومعاناة مستمرة تواجه المرأة السودانية

الصداقة بين المرأة والرجل ومدى تحوُّلها إلى انجذاب جنسي وعاطفي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها ملالا يوسفزاي مغطاة بـالكعك وقصاصات الورق احتفالًا بتخرجها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon