c باحثة صينية تؤكد أن ترامب يستخدم سياسة الصدمة مع "بكين" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:36:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشارت إلى أن الصين لديها نظام سياسى مختلف تمامًا

باحثة صينية تؤكد أن ترامب يستخدم سياسة الصدمة مع "بكين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثة صينية تؤكد أن ترامب يستخدم سياسة الصدمة مع بكين

الباحثة والمؤلفة الصينية هيلين رالي
بكين ـ مصر اليوم

أكدت الباحثة والمؤلفة الصينية، هيلين رالي، أن الحزب الشيوعي الصيني "التقى أخيراً بنظيره" مع إدارة دونالد ترمب، بعد مداهمة شنها عملاء فيدراليون على القنصلية في هيوستن بولاية تكساس، للاشتباه في إيوائهم جواسيس. وقالت رالي، وهي زميل في سياسة الهجرة في معهد ولاية كولورادو، لشبكة "فوكس نيوز" Fox News إن الموقف العدواني للبيت الأبيض كان بمثابة جرس تنبيه للحكومة الصينية وليس شيئاً اعتاد مسؤولوه التعامل معه، موضحة أن الحزب الشيوعي الصيني يؤمن بقانون الغاب "لذلك فإن إدارة ترمب هي أول إدارة تثت أنها لا تخشى مواجهة الحزب الشيوعي الصيني". وتابعت: "الناس في إدارة ترمب على استعداد لتحمل هذه التكاليف".

وأضافت: "يمكننا أن نرى أنه من خلال إغلاق القنصلية كانوا يعلمون أن الصين سترد، بيد أنهم مستعدون للقيام بهذه المخاطرة التى لا يرغب أحد فى العالم فى القيام بها. وهكذا اجتمع الحزب الشيوعي الصيني أخيراً مع نظيره"، حيث فتح المسؤولون الأميركيون أبواب القنصلية الصينية فى هيوستن، يوم الجمعة، وسيطروا على المبنى بعد وقت قصير من إخلاء المسؤولين الصينيين للمنشأة بناء على أوامر من الحكومة الفيدرالية.

وبعد أن أُمر الصينيون بإخلاء المبنى، ردت إدارة الإطفاء في هيوستن على الحرائق التي اندلعت في باحة المبنى، والتي تبين أنها محاولة لتدمير الوثائق. ورفض المسؤولون الصينيون السماح لأي من رجال الدفاع المدني بالدخول لإخماد الحرائق، حسبما ذكرت شبكة "فوكس 26" في هيوستن.

وقالت رالي: "هناك سلسلة من الخطوات التي اتخذتها إدارة ترمب - لا سيما الأسبوع الماضي على أساس يومي تقريباً - تتعلق بفرض عقوبات جديدة وتغييرات جديدة في السياسة ضد الحزب الشيوعي الصيني". وتابعت: "بيد أن أكبر الأنباء كانت إغلاق القنصلية الصينية فى هيوستن ثم ردت الصين، حيث أغلقت القنصلية الأميركية فى تشنغدو"، ثم استشهدت بخطاب وزير الخارجية، مايك بومبيو، حول الصين هذا الأسبوع وقالت إنه "يقود تراجعاً في السياسة المهادنة التي استمرت عقوداً من الزمن".

وتابعت رالي: "لقد حدد المشكلة في العلاقات الأميركية الصينية، وهي نفس المشاكل التي تواجهها الصين مع بقية العالم. وأشارت إلى أن الصين لديها نظام سياسى وأيديولوجى مختلف تماما، وخاصة مقارنة بالدول الحرة مثل الولايات المتحدة. وعلى مدى العقود العديدة الماضية، اعتقدت الدول الحرة خطأ أنه طالما أنها تستمر في إشراك الصين، وإشراك الحزب الشيوعي الصيني، في نهاية المطاف مع التحرر الاقتصادي - فإن الحزب الشيوعي سوف يتغير. وسيصبح النظام الصيني مجتمعا أكثر تحررا وانفتاحا، مثل مجتمعنا. وقد أدرك الوزير بومبيو في خطابه أن هذا الافتراض كان خاطئاً وأنه كان خاطئاً لعدة عقود".

وأضافت: "لم يكن هذا أول خطاب له حول هذا الموضوع، وربما كان أحد الأشياء الوحيدة التي يمكن للناس من كلا الطرفين الاتفاق عليها. أن النهج السابق قد فشل. ولخص بومبيو سياسة إدارة ترمب في الصين في كلمتين.. "حث على التغيير". إنهم يريدون إحداث تغيير في سلوكيات الحزب الشيوعي الصيني".
وأوضحت رالي أن الإدارة تريد تحقيق هذا الهدف على خطوتين في نفس الوقت. وكانت الخطوة الأولى تتمثل في أن تصبح المواجهة مع الحزب الشيوعي الصيني من حيث المفاوضات التجارية، وتهم التجسس، وتغيير سياسة التأشيرة، وإغلاق القنصلية - وكلها تمثل "خطوة مثيرة وخطيرة للغاية"، قائلة: "لقد طبقوا أساسا نفس العدوانية الصينية". والخطوة الثانية هي إعادة الصين إلى مائدة المفاوضات حول مختلف القضايا الرئيسية".

كما تطرقت رالي إلى مدى "عدم رغبة الإدارات الأميركية السابقة في تحمل تكلفة المواجهة مع الصين حتى جاء الرئيس ترمب"، وتابعت: "فى العقود الأربعة الماضية، كانت الصين تضغط بشدة على الحافة وهم ذو عقل واحد. إنهم يريدون أن يصبحوا القوة العالمية الوحيدة ويريدون تغيير النظام العالمي ليتناسب مع أيديولوجية الصين". وأضافت أن الإدارات السابقة من جورج دبليو بوش إلى باراك أوباما كانت قلقة بشأن تكلفة المواجهة - على الجبهة الاقتصادية والعسكرية. وقد أصبحت تكلفة مواجهتها أكبر بكثير مع تحرك إدارة ترمب.
وأردفت رالي "إن الصين قوية للغاية اليوم، بغض النظر عن الاستراتيجية التى تختارها الولايات المتحدة، فإنها ستأتي بتكلفة.. لكن لا توجد طريقة لتجنب التكلفة. وضع في اعتبارك، عندما تواجه الصين والولايات المتحدة بعضهما البعض، فإن الصين تتحمل التكلفة أيضاً. ويتعين على البلدين حساب مقدار التكلفة التي يرغبان في تحملها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيلوسي تطالب بإزالة 11 تمثالا لرموز الحرب الأهلية الأميركية من مقر الكونغرس

بيلوسي تركع لـ"فلويد" في وقفة تضامنيه مع احتجاجات العنصرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة صينية تؤكد أن ترامب يستخدم سياسة الصدمة مع بكين باحثة صينية تؤكد أن ترامب يستخدم سياسة الصدمة مع بكين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
  مصر اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 22:36 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
  مصر اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 22:26 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُبهر الجميع بمواهبه الرياضية

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 21:38 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

4 مليون ونصف مشاهدة لـ"مامى كوسا" خلال 10 أيام

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 22:38 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

أمير مرتضى يطلب من الجمهور الدعاء له بعد إصابته بـ"كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon