توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمكّنت الميليشيات الكردية شمال سورية من تحريرها

يزيدية تنجو من أسواق رقيق الجنس التي ينشئها "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يزيدية تنجو من أسواق رقيق الجنس التي ينشئها داعش

نورة خلف
بغداد ـ نهال قباني

اُستعبدت نورة خلف من قبل تنظيم "داعش" المتطرف لمدة ثلاث سنوات ولكن هذا الأسبوع تم إطلاق سراحها أخيرا. وبحسب ما ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني، تم سحبها من منزلها في قرية صغيرة في العراق ونقلت إلى سورية، وتحولت حياة البالغ من العمر 24 عاما حينها رأسًا على عقب على يد المسلحين الذين اشتروها وباعوها خلالها خمس مرات. وبفضل المقاتلين الأكراد، تم الإفراج عن نورا وأطفالها وهم يستعدون للمّ شملهم مع عائلتها.

يزيدية تنجو من أسواق رقيق الجنس التي ينشئها داعش

ونورا هي واحدة من بين عدة نسوة يزيديات قامت الميليشيات الكردية في شمال سورية بتحريرهن من قبضة "داعش". وتعتبر عمليات الإنقاذ هذه جزءا من العمليات السرية التي تقوم بها الميليشيا الكردية التابعة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وقد تم إنقاذ نحو 200 من النساء والأطفال حتى الآن. وقد وصفت هذه العمليات "بالثأر لنساء سنجار"، وطن الأقلية اليزيدية في العراق التي اجتاحها التنظيم في عام 2004.

وكانت نورا تعيش مع أطفالها كأمة لدى مقاتلي تنظيم "داعش" في محافظة حماة السورية لمدة عام. واختطفت "داعش" نورا وهي أم للأربعة اولاد في عام 2014. ولم يكن لديها أي فكرة عن مكان زوجها، ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات بيعت إلى تنظيم "داعش" ولكن تم إنقاذها منذ ذلك الحين من قبل وحدات حماية المرأة. وفي يوم من الأيام قام رجل مجهول الهوية بتهريبهم كجزء من عملية تنسيق وحدات حماية الشعب.

تمكنت نورا من الحصول المساعدة في إحدى الأيام عندما ترك الرجل المسؤول عن أسرها هاتفه في المنزل مما سمح لها بالاتصال بأسرتها،  ثم اتصل شقيقها بوحدات حماية الشعب التي عرضت المساعدة. وقالت إنها في إحدى مراحل أسرها، احتجزت في سجن تحت الأرض في الرقة على يد مسلحين. وأضافت: "اقتادونا إلى سوق تحت الأرض لبيع النساء، حيث عرضونا على أعضاء تنظيم "داعش" وكل واحد منهم يختار الفتاة التي تروق له". وأجبرت نورا على العمل وطهو الطعام لهم قبل التعرض للضرب والاغتصاب.

يزيدية تنجو من أسواق رقيق الجنس التي ينشئها داعش

وهي تقيم الآن مع أطفالها في ملجأ يديره المجلس النسائي للإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سورية. وقصة نورا ليست الحالة الفريدة من نوعها، ويعتقد أنه يوجد ما يقرب من 3000 امرأة تزال في الأسر. وقد اُختطف الكثيرون واُحتجزوا كرقيق جنس بينما قتل أقاربهم. وقالت نسرين عبد الله، إحدى قيادات ميليشيا وحدات حماية المرأة ، إن النساء اللواتي تم إنقاذهن عدنا إلى أسرهن في شمال العراق بالتنسيق مع المجلس اليزيدي. وتابعت: "أولئك الذين أطلق سراحهم كانوا بعيدا عن أقاربهم، عاشوا بين "داعش" لسنوات في غربة ومهانة". ويُذكر أن معتقدات المجتمع الأيزيدي، الذي يعتبره "داعش" عبادة شيطانية، تجمع بين عناصر من عدة ديانات قديمة في الشرق الأوسط، وقد عثر على مقابر جماعية من اليزيدية منذ أن استولت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على سنجار في عام 2015.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يزيدية تنجو من أسواق رقيق الجنس التي ينشئها داعش يزيدية تنجو من أسواق رقيق الجنس التي ينشئها داعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon