كشفت ميلانيا زوجة الرئيس الأميريي دونالد ترامب، عن رأيها في تغريدات زوجها التي ينشرها عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي. واعترفت بأنها لا تتفق دائماً مع تلك التغريدات.
وقالت ميلانيا في تصريح صحفي قصير أدلت به، السبت في منطقة أهرامات الجيزة في مصر، في ختام جولتها الإفريقية: "لا أوافق دائما مع ما يكتبه ترامب على تويتر وأخبره بذلك". وأضافت: أعطي له رأيي الصادق والنصائح الصادقة.
أحيانًا يستمع لي وأحيانًا أخرى لا، ولكن في النهاية كل منا لديه آراؤه المؤمن بها، ومن المهم جدًا بالنسبة لي التعبير عما أشعر به".
وعندما سألها أحد المراسلين: "هل أخبرته أن يترك هاتفه؟" أجابت: "نعم"، وأوضحت السيدة الأميركية الأولى ضاحكة، أنها تطلب أحيانا من زوجها المعروف باستخدامه "تويتر" بكثافة، أن يضع هاتفه جانبا.
ويشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقوم يوميا بنشر تغريدات عبر موقع "تويتر" حول مختلف قضايا السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وفي نفس الوقف، فإن بعض من تغريداته الموجه إلى خصومه تكون جريئة، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى ضجة كبيرة.
وفي مؤتمر صحفي قصير مدته خمس دقائق، أدلت ميلانيا برأيها بشأن تعيين القاضى بريت كافانو عضواً في المحكمة العليا الأميركية، مؤكدة أنها تدعم كافانو وتثق به.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن مزاعم كريستين بلاسي فورد حول اتهامه بالتحرش الجنسي، رفضت الإجابة.
وأشارت ترامب وهي تتحدث بالقرب من تمثال أبي الهول، إن رسالة رحلتها هي "إظهار أن البيت الأبيض يهتم وتريد أن يظهر للعالم بأنه يهتم بكل القضايا حول العالم".
وزارت السيدة الأولى أبو الهول والأهرامات ، بعد لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته ، السيدة المصرية الأولى انتصار محمد عامر.
وتلقت ترامب ترحيباً حاراً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته ، انتصار ، في القصر الرئاسي في القاهرة قبل توجهها لزيارة الأهرامات وأبو الهول.
وفي الاجتماع الذي دام ما يقرب من ساعة ، جلس السيسي في الوسط ، مع ترامب من جهة وزوجته من جهة أخرى.
وفي إحدى المشاركات على موقع الـ"فيسبوك"، يوم الجمعة ، رحبت زوجة السيسي بميلانيا بالقول إنها ستصل إلى "بلدها الثاني ، مصر".
وكتبت بالعربية "يشرفني أن ألتقي بالسيدة المشرقة ، زوجة الرئيس الأميركي ، في القاهرة غدا (أمس السبت)، وأتمنى لها إقامة ناجحة وسعيدة في بلدها الثاني ، مصر".
وخلال جولتها، ركزت السيدة الأولى على الجهود الإنسانية ، لا سيما تلك التي تمولها مساعدات الحكومة الأميركية ، وتلك التي تعمل على تحسين حياة الأطفال.
وقالت متحدثة باسمها في وقت سابق إن الغرض الرئيسي الآخر من جولتها هو تعزيز "التعليم والرعاية الصحية والسياحة."
أرسل تعليقك