c ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها الضرب المبرح والإهانات النفسية والتحقير والشتائم الجنسية

ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات

الناشطة الإیرانیة سبيدة قليان
بغداد ـ نهال قباني

ناشطة إيرانية تؤكد أن الضرب المبرح والإهانات النفسية والشتائم الجنيسية كشف أساليب التعذيب المستمر ضد السجينات الأهوازيات كشفت الناشطة الإیرانیة سبيدة قليان، أساليب التعذيب الممنهج والمستمر ضد معتقلات من عرب الأهواز تعرفت عليهن أثناء الشهور الأخيرة لاعتقالها بتهمة تغطية أخبار الاحتجاجات العمالية.

وقالت قليان، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، "إن الضرب المبرح والتعذيب النفسي والإهانات والتحقير والشتائم الجنسية جزء لا يتجزأ من أساليب التعذيب داخل المعتقلات السرية التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية في مدينة الأهواز". وفيما يلي اسم كل امرأة مع قصتها بحسب روايات قليان ومشاهدتها من داخل الزنازين:

مكية نيسي

وتقول قليان، "اختفى زوج مكیة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، وقامت وزارة الاستخبارات بإبلاغ مكیة وعائلتها (معظمهم رهن الاحتجاز) أنه لن يتم إطلاق سراحهم حتى يعثروا على زوجها، مع العلم أن معارف مكیة شاهدوا الأخير أثناء اعتقاله. وتعاني مكیة الآن من وضع مزر لا يمكن وصفه. لديها ثلاثة أطفال صغار (8 و7 و5 سنوات)، وجميع أفراد أسرتها محتجزون باستثناء إحدى شقيقاتها. تعمل داخل السجن بجد لتغطية نفقاتهم. لقد تعرضت مكیة للتعذيب مرارًا أثناء احتجازها". وتؤكد سبيده قلیان أن "الجهل المطلق بحالة أطفالها المشردين، واحتجاز جميع أفراد أسرتها، والتهديد، والضرب، وشهور من الحبس الانفرادي من دون استجواب، یعد من مظاهر التعذيب الذي تعرضت له مکیة نیسي".

زهراء حسيني.. امرأة عربية سنية

زهراء حسيني، من موالید عام 1995، متزوجة، ولديها ابنتان، في الثالثة والسادسة من العمر، سجینة أخرى، تصف سبيدة قلیان حالتها بالقول، "رأيت کدمات في يديها وقدميها عندما نقلت إلى سجن سبيدار، لأول مرة، لأخذ بصمات الأصابع. کانت زهراء رهينة لدی الاستخبارات، هم یریدون زوج زهراء ویدعون أنه ینتمي إلی تنظيم داعش. کانت زهراء في الحجز المؤقت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وقضت خمسة أشهر في غرف معتقل الاستخبارات (مرکز التعذیب) في الأهواز. أخذوني في إحدى الليالي للاستجواب، ورغم أننا كنا معصوبي الأعين طوال فترة اعتقالنا، لكننا کنا نسمع بعض الأصوات.. أصوات أفصح من ألف صورة".

وتضيف، "سمعت صوت امرأة قادمة نحو غرفة الاستجواب. كانت غرف الاستجواب متقاربة، وكان بإمكاننا سماع جميع الاستجوابات، ولم يكن هناك أي عذاب أکثر من ذلك، على الإطلاق".

وتتابع، "في اليوم الأول من استجوابي، کانت هناك امرأة مجهولة یتم استجوابها، استمر الاستجواب من الليل حتى الصباح، وأتذكر أن المحققين أرادوا منها أن تعترف بأنها من داعش، وكانت تقول فقط: أنا من أهل السنة. فجأة، علا صوت الضرب.. كانت تصرخ، وكان المحققون یضربونها بشدة، قائلين لا ترفعي صوتك، واعترفي بما أنت عليه حتی نترکك وشأنك، ولم نسمع بعدها أي صوت".

أصبحنا أخوات

وقالت قليان، "بعد يومين نقلوني معصوبة العينين بسيارة وکان معي امرأتان أخريان. وعندما وصلنا إلى وجهتنا، رفعوا العصابة عن أعيننا، رأيت المرأتين، إحداهما كانت تعاني من كدمات في وجهها، کانوا قد جلبونا لأخذ بصمات الأصابع، واغتنمنا الفرصة للتحدث مع بعضنا البعض، على الرغم من أن الحارس هددنا أن لا نتفوه بشيء".

وأوضحت "سألنا عن أحوال بعضنا البعض، وأظهرنا جروحنا لبعضنا البعض، وتحدثنا عن مخاوفنا، وفي النهاية قالت زهراء: ألستِ أنتِ من كان يجري استجوابها قبل يومين في الغرفة المجاورة؟ کانوا یقولون لكِ أنتِ شیوعیة، وكانوا يهاجمونكِ، قلت: نعم یا عزیزتي زهراء، وأنتِ التي کانوا یقولون لك: أنت داعشیة؟" وتابعت: "أصبحنا أخوات منذ ذلك اليوم، وقضینا عدة أشهر في سجن سبيدار، مما أثار غضب رجال الأمن. کانت زهراء واحدة من مئات النساء العربيات اللواتي تعرضن للاعتقال، والتعذيب، والاضطهاد، في الأهواز، لسببين: الأول أنها امرأة، والثاني أنها عربیة".

حالات أخرى

وذكرت قليان حالات تعذيب أخرى مريم الحمادي (28 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال، وخلود السبهاني (20 عاما) ومعصومة سعيداوي ( 48 عاما) و سوسن سعيداوي ( 45 عاما) و سكينة الصقور (35 عاما) أم لطفل بعمر السنة. كما ذكرت زهراء شجرات ( 38 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال ونساء أخريات ذكرت الاسم الأول فقط لهن.

وأكدت الناشطة النسوية أن هؤلاء المعتقلات يتعرضن للضرب والتعذيب المستمر جسديا ونفسيا بهدف كسب اعترافات قسرية ضد أنفسهن وأزواجهن وأقاربهن. وشددت على أن الأجهزة الأمنية تستخدم هؤلاء النساء كرهينات بهدف إجبار أزواجهن أو أقاربهن المطلوبين على تسليم أنفسهم للسلطات.

وقد يهمك أيضًا:

نهاية قصة الحب الأسطورية بين ملك ماليزيا وسندريلا الروسية

وفاة سيدة أسترالية بعد تناول عبوة رمان مجمّدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات ناشطة إيرانية تكشف أساليب التعذيب الممنهج ضد السجينات الأهوازيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon