c أهالي "النبي صالح" يستقبلون عهد التميمي بعد إطلاق سراحها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:38:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زارت قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فور خروجها

أهالي "النبي صالح" يستقبلون عهد التميمي بعد إطلاق سراحها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي النبي صالح يستقبلون عهد التميمي بعد إطلاق سراحها

عهد التميمي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تم اطلاق سراح متظاهرة فلسطينية مراهقة من السجن الإسرائيلي بعد أن قضت حكمًا بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وتم توقيف عهد التميمي، البالغة من العمر 17 عامًا، بسبب صفعها وركلها لاحد الجنودا الإسرائيليين، واستقبلت الفتاة  بالرايات والهتافات والأعلام الفلسطينية لدى دخولها قريتها النبي صالح.

وصورت الحادثة الأولية التي أدت إلى توقيف عهد من قبل والدتها ونشرت على فيسبوك ، وانتشرت على نطاق واسع، وتحولت عهد على الفور إلى رمز للمقاومة، بوجهها الطفولى وشعرها المجعد، وسرعان ما أصبحت الفلسطينية بطلة محليًا وشخصية معروفة دوليًا.

وقيل "إن عهد صفعت جنديين مسلحين بعد أن علمت أن الجنود الإسرائيليين أصابوا ابن عمها البالغ من العمر 15 عامًا ، فأطلقوا عليه الرصاص من رأسه من مسافة قريبة برصاصة مطاطية خلال اشتباكات بالقرب من رشق الحجارة. قالت عهد لدى عودتها: "المقاومة مستمرة حتى يتم إزالة الاحتلال"، "جميع الأسيرات صامدات. أحيي كل من دعمني وقضيتي ".

وتوجهت إلى زيارة قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من منزلها، وقال والدها  باسم التميمي ، إنه يتوقع لها أن تأخذ زمام المبادرة في الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكنها تدرس الخيارات الدراسية، بينما ينظر للفتاه المناضلة في إسرائيل على أنها  شخصية مستفزة، وتسبب تهيج وتهديد سياسة الردع العسكرية.

وتعاملت إسرائيل مع أفعالها كجريمة جنائية، حيث وجهت الاتهام إليها بتهمة الاعتداء والتحريض. وكانت عقوبتها التي استغرقت ثمانية أشهر نتيجة صفقة اعتراف، منذ عام 2009 ، قام سكان النبي صالح بتنظيم احتجاجات منتظمة ضد الاحتلال انتهت غالبًا بإشتباكات رشق بالحجارة. وقد شارك عهد في مثل هذه المسيرات منذ صغره ، وكان له العديد من المواهب المشهورة مع الجنود.

وفي علامة على شعبيتها، رسم زوجان إيطاليين لوحة جدارية كبيرة لها على حاجز الفصل في الضفة الغربية قبل إطلاق سراحها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية "إنها ألقت القبض عليها مع فلسطيني آخر واعتقلت بتهمة التخريب، وكانت عهد في السادسة عشرة من عمرها عندما تم اعتقالها وحولت رهن الاحتجاز، وسلطت قضيتها الضوء على احتجاز إسرائيل للقاصرين الفلسطينيين ، وهي ممارسة انتقدتها جماعات حقوق الإنسان الدولية. فهناك نحو 300 قاصر محتجزون حاليا ، وفقا للأرقام الفلسطينية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي النبي صالح يستقبلون عهد التميمي بعد إطلاق سراحها أهالي النبي صالح يستقبلون عهد التميمي بعد إطلاق سراحها



GMT 21:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon