c الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:19:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز
واشنطن - مصر اليوم

كشفت الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز، عن نيتها إصدار كتاب تروي فيه تجربتها العملية في ليبيا، والتي كانت آخر محطاتها توليها رئاسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة.وقالت وليامز قبل أن تبدأ تأليف كتابها، إنها "ستأخذ عطلة تركز خلالها على عائلتها، وأيضا على النوم ساعات إضافية، بعد ما لقته خلال تعاملها مع الملف الليبي"، حسب تصريح صحفي.وتفاعل الليبيون بشكل واسع مع طلب ستيفاني، مقدمين العشرات من الأسماء المقترحة للكتاب، اقتبسوا خلالها جملا منها، أو لخصوا فيها أسلوب عملها.

أكثر الأسماء التي اقترحها الليبيون على ستيفاني، هو "الديناصورات"، وبصيغ مختلفة سواء "الصراع مع الديناصورات" أو "ديناصورات القرن الواحد والعشرين"، وأيضا "الرقص مع الديناصورات".وليامز، هي أول من استخدمت "الكائنات المنقرضة" في وصف بعض السياسيين الليبيين، الذين قالت إنهم "متمسكون بالحفاظ على الوضع الراهن الذي يتيح لهم الوصول إلى خزائن الدولة"، قائلة إنهم "طوروا بمهارة نظام المحسوبية خلال السنوات الماضية"، وذلك في حوارها مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، نهاية يناير الماضي.
كما ذكرها البعض بمقولة "من ليبيا يأتي الجديد"، والتي اختلف المؤرخون عن نسبها سواء إلى الفيلسوف أرسطو أو المؤرخ الإغريقي هيرودوت، والتي أصبحت لسان حال الليبيين في حديثهم عن تطورات أزمتهم التي طال أمدها، ومازالوا يأملون أن يجدوا الضوء في نهاية النفق المظلم.واختار آخرون الاستعانة باسم واحد من أكثر أعمال الكوميديا السورية نجاحا على الشاشة الصغيرة، وهو "ضيعة ضايعة"، تلك القرية الصغيرة "أم الطنافس"، التي يعيش أهلها في فقر مدقع، وفي نفس الوقت ينشغلون في الخلافات الداخلية بينهم.

واقترح البعض اسم "العصا والجزرة"، في إشارة إلى السياسة التي اتبعتها وليامز، من أجل عقد ملتقى الحوار السياسي، حينما صرحت بأنه "لن يكون هناك مكانا في ليبيا لمن يرفض الحوار، أو يحاول عرقلته"، وكان ذلك بالتزامن مع دعوات رافضة خرجت من مليشيات تابعة لحكومة طرابلس كانت متمركزة غرب سرت.

وأخيرا كان هناك اقتراح "التجربة السويسرية"، في إشارة إلى الملتقى الذي عقد في مدينة جنيف، والذي أسفر عن الوصول إلى تفاهمات بشأن اختيار مجلس رئاسي جديد وحكومة الوحدة الوطنية.وترى الكاتبة الليبية ودق أحمد، أن وليامز "نجحت في مهمة فشل خلالها الرجال"، وتضيف، أن قامت به ينعكس أيضا على المفاهيم الاجتماعية للشعب الليبي، بحكم البيئة التي تجعل الرجل مقدما على المرأة، فهي استطاعت أن تجمع "الليبيين ويستجيبون لها".
ومن جانبه، انتقد المحلل السياسي الليبي عزالدين عقيلة، وليامز، مشيرا إلى "إهمالها أمراء الحرب وآليات إخراج المرتزقة"، إضافة إلى "التزامات نزع السلاح وتفكيك المليشيات، أو إعادة تنظيم المؤسستين العسكرية والأمنية"، موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا الأمر سيترك السلطة الجديدة في موقف صعب لدى فتحها لكل تلك الملفات.وتساءل عقيلة: "إلى أي مدى تملك السلطة الجديدة التصميم والإدراك لجوهرية نزع السلاح وتفكيك المليشيات أو إعادة تنظيم وهيكلة القوتين العسكرية والأمنية، وإلى أي مدى هم جاهزون لإعطاء أولوية قصوى لإنجاز هذا الاستحقاق المركزي والتأسيسي لكافة عمليات الإصلاح الأخرى؟".

قد يهمك ايضا

نائب في الكونغرس الأميركي يظهر بصورة مقلوبة في اجتماع افتراضي

الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon