توقيت القاهرة المحلي 07:04:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أنّها تجد صعوبة بالغة في الطائرات المدنية

"صوفي بولين" أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صوفي بولين أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية

صوفي بولين
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ صوفي بولين، 36 عامًا، أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية، وحين تسمع وصفها لما يحدث على متن رحلات الطيران ستشعر بالرعب، لكن لا تقلق، فهي لا تصف الرحلات الجوية لشركة الطيران البريطانية.

فخورة لعملها لدى الخطوط الجوية البريطانية
تقول السيدة بولين، وهي في الأصل من كندا، إنها سعيدة جدا لأنها عملت على متن الطائرات المقاتلة، في سلاح الجو الكندي، قبل انتقالها إلى العمل في الطيران المدني، وتضيف "كانت رحلات الطيران مثيرة للغاية، فهناك أشياء تتعلق بكونك تعطي إشارات باليد على بعد أميال، وكذلك عمليات الهبوط والتأرجح بجانب المدرج".

وتعد السيدة بولين واحدة من مئات الطيارين السابقين في القوات المسلحة الذين يعملون مع الخطوط الجوية البريطانية، وتقول "شركة الطيران فخورة جدا بأفرادها الذين يعملون في الخدمة أو الذين خدموا، فهي تسد فجوة لأولئك الذين يخرجون من القوات الجوية ويبحثون عن مهنة أخرى، مع شركة طيران"، مشيرة "في الجيش، كنت أحلق بطائرات (سلنغسبي فيايرفلاي) لتدربي الأساسي على الطيران، يليها في جامعة هارفرد، حيث طائرات (تي 6)، ثم تم اختياري لقيادة طائرات (هاواك 115) المتقدمة".

وتوضّح بولين: "بعد التخرج في التدريب على الطائرات العسكرية، أصبحت مدربة للطيران، وكان آخر وظائفي في سلاح الجو الكندي، في السربي (تي 437) في ترينتون، على طائرة إيرباص 310، كنت محظوظة بشكل لا يُصدّق، لأنني قدت طائرات رئيس الوزراء والحاكم العام لكندا، وفي مناسبات منفصلة، سافرت بالقوات الوطنية إلى أفغانستان، وسلمت الوقود إلى طائرات سريعة متعددة الجنسيات فوق جنوب البحر الأبيض المتوسط لدعم عملية (إيلامي) في ليبيا في عام 2011".

تشرح الفرق بين الطائرات الحربية والمدنية
تعيش السيدة بولوين في لينكولنشاير مع زوجها، وهو طيّار نفاث سريع، كان يطير مع سلاح الجو الملكي البريطاني، وشارك سربه في العملية الليبية، وتقول السيدة بولوين "من المحزن أننا لم نكن في مسرح الأحداث في نفس الوقت".

وأوضحت بولين أن الفرق الرئيسي بين تحليق طائرة نفاثة والطائرة العسكرية هو التعامل معها، وتواصل أن "الفرق الرئيسي بين تحليق طائرة مقاتلة وطائرة ركاب، مثل الطائرة B777، هو المعالجة الأولية للطائرة، فالطائرات لديها هوامش أقل حجما مثل سقف الخدمة (مدى ارتفاع الطائرة يمكن أن يصعد قبل نفاد الطاقة)، ويوجد ما يسمى بالهبوط الأتوماتيكي، ويتم استخدامه عندما تكون الرؤية في المطار أقل من حد معين، بالطبع هناك حاجة إلى ركن الطائرة، والتواصل مع مراقبة الحركة الجوية! بشكل أساسي، فإن تحليق طائرة هو نفسه بغض النظر عن نوع الطائرة".

تجد صعوبة في الطائرات المدنية
وأضافت أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية: "في غضون ذلك، كان الانتقال من طائرة إلى أخرى أمرًا صعبًا"، وتقول "من المؤكد أن الانتقال من طائرة عسكرية إلى B777 لم يكن سهلا، مثلما تفعل أي شيء للمرة الأولى، هناك الكثير لتشغيل B777 فهي أكثر من مجرد طائرة للطيران، فهي مثل العمل كفريق مع أعضاء الطاقم الآخرين، والتعرف على تعقيدات الشركة وتقديم خدمة من الدرجة الأولى للعملاء"، وتشير "هناك الكثير لتتعلمه وتستوعبه في إطار زمني ضيق ولكن يتم تحقيق ذلك من خلال أجهزة محاكاة الطيران الحديثة والأدلة الرقمية الكاملة والزملاء ذوي الخبرة لتوجيه وتدريب المتدربين، وبعد عامين تقريبًا، ما زلت أشعر أنني أتعلم شيئًا في كل رحلة، لذا لا يتوقّف التدريب أبدًا!"، وتلفت "يجب أن أقول إنني كنت متوترة ومتحمسة في المرة الأولى التي أقلعت فيها في عناصر التحكم في B777، كما أن مطار هيثرو هو مطار مزدحم، على الرغم من أن وقت سيارة الأجرة طويل جدا، فهناك دائما محادثة تجري عبر الراديو أو الطائرات الأخرى التي تبحث عنها".

وتقول "بعد أن كنت طيارا عسكريا، أودّ أن أقول إن بوسعي أن أظلّ هادئة تحت الضغط، وأنا على أتم الاستعداد للعمل مع الفريق، علمني الجيش القيم الأساسية مثل النزاهة والاحترام، لكن تعلّمت أيضًا استخدام صوتي إذا شعرت بقوة كافية بشأن شيء ما، كل الأدوات الجيدة موجودة لعملية آمنة وفعالة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوفي بولين أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية صوفي بولين أوّل ضابط في شركة الخطوط الجوية البريطانية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon