ترامب يلعب بكرة كأس العالم ويلقيها لزوجته ميلانيا

حافظت السيدة الأولى ميلانيا ترامب على الكرة في المؤتمر الصحافي لزوجها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث استقبلت كرة قدم من دونالد ترامب على قدمها لإعطائها لابنهما بارون.

 وجلست السيدة الأولى، في معطف غوتشي أصفر مشرق، في الصف الأول بينما كان الرئيسان ترامب وبوتين يجيبان على أسئلة من الصحافة في هلسنكي الإثنين بعد اجتماعهما.

و أعطى بوتين ترامب كرة قدم حمراء وبيضاء كانت قد استخدمت في نهائي كأس العالم. وقال الرئيس الروسي إنه تكريمًا للولايات المتحدة التي ستشارك في استضافة كأس العالم عام 2026. وقال بوتين "سأعطيكم هذه الكرة، والآن الكرة في ملعبكم"، وسلمها إلى ترامب.
وأمسك الرئيس بالكرة وأشار إلى أنها ستذهب إلى بارون ترامب البالغ من العمر 12 عامًا، وهو من كبار مشجعي كرة القدم ويلعب في فريق محلي  العاصمة.

وكانت على ملامح السيدة الأولى ابتسامة كبيرة على وجهها بينما كانت تمسك الكرة في حضنها لبقية المؤتمر الصحافي, وعندما انتهى المؤتمر ، سلمته إلى أحد المساعدين في طريقها للخروج من الغرفة. لكن أحد كبار المشرعين الجمهوريين حذّر من أنه يمكن للكرة أن تكون للتنصت. وكتب السيناتور ليندسي جراهام على" تويتر" :لو كنت أنا، لفحصت كرة القدم ولا أدخلها البيت الأبيض".

و برزت ميلانيا ترامب للحشود في هلسنكي في حين كانت ترتدي معطفًا صيفيًا فاتحًا جدًا بلون أصفر فاتح يأتي مع مشبك معدني فريد من نوعه على شكل فراشة.
ويكلف ثوب غوتشي ذو اللون الأصفر الغامق سعر 3.700  دولار. وكانت ترتدي زوجًا مطابقًا فى اللون من الكعب العالي اللامع لإكمال المظهر.وفي وقت سابق من اليوم، انضمت إلى السيدة الفنلندية الأولى جينى هاوكيو لتناول الافطار في حين لم يكن أزواجهن معهن.

وأعطى بوتين ترامب الهدية التذكارية بعد أن استضافت موسكو كأس العالم 2018 ، وهنأ ترامب مرتين نظيره الروسي على الجولة الناجحة. واشتكى مستخدمو "تويتر" عبر الرسائل التي يفيد بأن ترامب يجب أن يهدأ ويراقب ما يحدث بدلًا من التغريد من طائرته.
وكتب الرئيس في تغريدة واحدة "تهانينا لبوتين وروسيا على المشاركة في بطولة رائعة بحق، لكأس العالم، لقد كان  واحدة من أفضل المرات اليى شهدت بها كأس العالم على الإطلاق!" .

ولم يكن لدى ترامب سوى كلمات رقيقة لبوتين، قائلًا إنه "يتطلع إلى الاجتماع معه" , و تعرض الرئيس لانتقادات بسبب عدم انتقاده لبوتين حيث اشتكى البعض من أن لديه المزيد من كلمات الثناء على الزعيم الروسي من حلفائه.