تتنافس كل من ميلانيا ترامب وبريجيت ماكرون بشكل خاص بملابسهما، في الوقت الذي يناقش فيه أزواجهن الشؤون الدولية والسياسة هذا الأسبوع، ويبدو أن كلتاهما تضع صورة نقية وبسيطة لملابسهما، فميلانيا "47 عامًا" وبريجيت "65 عامًا" ارتديتا اللون الأبيض صباح الثلاثاء للوقوف إلى جانب أزواجهن في مراسم الوصول إلى البيت الأبيض، قبل أن يتوجهوا معًا لزيارة المعرض الوطني للفنون.
وبدت السيدتان بشكل مثالي في البذلات البيضاء، وكان فستان بريجيت أكثر كلاسيكية من تصميم شانيل، أما سترة وملابس ميلانيا كانت عصرية وبلغت سعرها 2195 دولارًا من مايكل كورس. ولم يبتسم الرباعي غير ابتسامة بسيطة أثناء التصوير أمام الصحافة في البيت الأبيض، وارتدت بريجيت فستانًا أبيض فوق الركبة مع لمسات سوداء في الجيوب، بالإضافة إلى سترة بيضاء مع سيور وسلاسل سوداء، أما ميلانيا فارتدت تنورة بسيطة وقصيرة بطول الركبة وسترة مطابقة، مع حزام كبير، وظهر بها خط رفيع في الخلف، ما ساعد على إظهار جسدها الرشيق.
قبعة ميلانيا تعيق قبلة ترامب
ومن المثير للاهتمام أن ميلانيا ترامب اختارت ألا تختار مصمّمة فرنسية، بل بدلًا من ذلك اختارت مصمم أزياء محلي، مايكل كورس، وهو الرجل الذي يقف وراء البدلة الأنيقة. وكانت ترتدي قبعة بيضاء جريئة عريضة الحافة من قبل هيرفي بيار، والتي كانت صعبة في وقت لاحق خلال الحدث، عندما أراد زوجها تقبيلها ووجد القبعة تعيق الطريق .
ميلانيا وبيرجيت في المتحف الوطني للفنون
وكان من بين الضيوف الذين تمت دعوتهم لحضور الحفل أمناء في مجلس الوزراء وأعضاء في الكونغرس وعائلات عسكرية وطلاب من مدرسة مايا أنجيلو الفرنسية في تيمبل هيلز في ولاية ماريلاند. ويأتي الترحيب الحار بعد زيارة الرئيس الأميركي والسيدة الأولى لفرنسا في يوليو الماضي. حيث حضر الزوجان العرض العسكري لعيد الباستيل في باريس، وقاما بجولة في مقبرة نابليون، وتمتعا بالعشاء في برج إيفل.
وبعد الحفل، افترقت النساء عن أزواجهن للقيام بجولة في المتحف الوطني للفنون. وقد تمت مرافقتهم شخصيًا من قبل ماري مورتون، التي كانت مديرة ورئيس قسم اللوحات الفرنسية في المعرض الوطني للفنون منذ عام 2009، وكذلك فرانكلين كيلي، كبير منسقي المعرض القومي الأميركي للرسم.
وفي مساء الإثنين، قدمت بريجيت وميلانيا عرضًا أنيقًا آخر قبل التوجه إلى عشاء خاص في ماونت فيرنون، حيث ارتدت ميلانيا جاكيت تاكسيدو بقيمة 2.790 دولار، وكعوب كريستيان لوبوتان، وفستان من المصمم الإيطالي دولتشي آند غابانا. أما بريجيت ارتدت مجموعة لويس فويتون التي تحمل معطفًا أصفر باهتًا يرتديها فوق فستان متناسق، وكانت ترتدي أحذية عالية الجودة من الجلد الأسود. بينما حملت السيدة الأولى الفرنسية حقيبة مسائية على شكل أسطوانة من طراز لويس فويتون بمقبض علوي، أما السيدة الأميركية الأولى اختارت حقيبة سوداء من جلد التمساح ديور.
وتلقت بريجيت وزوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحية حارة خارج الجناح الغربي من البيت الأبيض، يوم الإثنين، في مستهل أول زيارة رسمية منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة. وعلى الرغم من أن ميلانيا وبرجيت كانتا ترتديان ملابس مختلفة بشكل كبير، إلا أن مظهرهما كانا متماثلًا تمامًا.
ماكرون و ترامب يزرعون شجرة نادرة
وسافر ماكرون إلى واشنطن العاصمة مع شتلة هدية من نوع سيسيل أويك Sessile Oak الأوروبية التي يبلغ طولها نحو 4.5 أقدام وما بين 5-10 أعوام من العمر. وتأتي الشجرة من بيلو وودز، وهو معلم تاريخي مرتبط بدخول الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الأولى. حيث توفي أكثر من 9000 من مشاة البحرية الأميركية في معركة بيلو وود في يونيو 1918 ، وأصبحت الغابة موقعًا تذكاريًا يرمز إلى التضحيات التي قدمتها الولايات المتحدة لضمان السلام في أوروبا.
وقام ماكرون وترامب معًا بزراعة الشجرة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل مغادرتهما البحرية الأولى للقيام بجولة في المعالم التاريخية في واشنطن. ويعتبر ذلك أول عشاء من الإدارة الأميركية لماكرون. ولدى وصولها إلى قاعدة أندروز المشتركة في ولاية ميريلاند يوم الإثنين، اختارت السيدة الأولى في فرنسا معطفًا من الكشمير بلون وردي مزدوج من قبل لويس فويتون، مع بنطال رفيع. وكان معطف بريجيت مستوحى من أجواء الربيع على قميص أبيض كلاسيكي مزين بأزرار وهمية. وكان شعرها الأشقر الضخم يتطاير حول كتفيها، وحملت حقيبة لويس فويتون التي تبلغ 3700 دولار في يدها اليمنى.
ماكرون وبيرجيت يمسكان بأيدى بعضهم
وامسك ماكرون يد زوجته بينما كانوا يسيرون خارج " كوتام 001 "، للقوات الجوية الفرنسية، واستمرا في الإمساك بأيديهم أثناء الصور. ومن الواضح العاطفة بين الزوجين الفرنسيين والتي تظهر دائمًا بينهما بعكس تاريخ ترامب مع ميلانيا المتقلب، وكان من الواضح أن بريجيت اعتمدت كليًا على زوجها لمساعدتها في الحفاظ على توازنها منذ وصولها إلى الولايات المتحدة يوم الإثنين...
أرسل تعليقك