القاهرة _ مصر اليوم
أبكت الصرخات المدوية لأم مهاجرة فقدت رضيعها البالغ من العمر 6 أشهر في عرض البحر الأبيض المتوسط المستخدمين، بعد انتشار مقطع الفيديو على نطاق واسع حول العالم للحظة توسل الأم الأفريقية لفرق الإنقاذ من أجل إيجاد صغيرها.
كانت أم يوسف المسكينة في حالة مزرية تتخبط هنا وهناك بعد فقدان رضيعها نتيجة ثقب في زورق
نقل المهاجرين الذي أقلهما برفقة 250 مهاجرين آخرين، لم ينجُ منهم إلا 100 فقط قبالة سواحل ليبيا.وقد ظهرت الأم تناشد رجال إنقاذ منظمة إنسانية غير حكومية، بالبحث عن رضيعها يوسف أثناء التقاطهم لـ
طفل آخر من حطام
الزورق في البحر الأبيض المتوسط.
يفطر نواحها القلوب، وهي تصرخ: "لن أترك طفلي ورائي ... لقد فقدت طفلي"، بينما يبحث رجال الإنقاذ عن ناجين بين الأمواج المتلاطمة قبالة سواحل ليبيا في وقت متأخر من صباح الأربعاء الماضي.
غادر الزورق صبراتة في ليبيا وفقًا للجارديان، لكنه بدأ ينكمش بعد بضع ساعات، وأطلقت طائرة دورية من فرونتكس ناقوس الخطر، حيث تدخلت سفينة أوبن آرمز (منظمة الأذرع المفتوحة) على الفور.وبالفعل استطاعت فرق الإنقاذ انتشال الرضيع يوسف البالغ من العمر 6 أشهر من غينيا، لتقر عين والدته برؤيته لكن المؤسف أنها لم تكد تتنفس الصعداء، حتى توفي طفلها بعد فترة وجيزة من إنقاذه.
ولم تنتهِ المأساة عند هذا الحد، ففي نفس اللحظة استطاعت الفرق إنقاذ طفلًا آخر وتم سحبه من الماء، حيث وجد ملجأ على نفس سفينة الإنقاذ التي كانت أم يوسف عليها، وأكدت المنظمة أن هذا الطفل الصغير نجا من المحنة، لكن "والدته لم تنجُ".يمكنك رؤية رؤوس الناس تتمايل في كل مكان بالبحر، والبعض يبحث في يأس عن قشة يتمسك بها من أجل البقاء على قيد الحياة.تمكنت المنظمة غير الحكومية الإسبانية من إنقاذ حوالي 100 شخص، فيما توفي 6 من اللاجئين، بمن فيهم يوسف البالغ من العمر ستة أشهر.
قد يهمك ايضا
إيطاليا تنقل 49 مهاجرًا من ركاب سفينة إنقاذ
اليونان تمدد العزل على مخيمات المهاجرين ومنظمة دولية تستنكر الأسباب
أرسل تعليقك