توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورت لها الخلافة على أن الجميع متساوون

صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب للتطرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب للتطرف

المراهقة صفاء بولار قادتها الظروف إلى التطرف
باريس ـ مارينا منصف

زعمت صفاء بولار أنها عاشت حياة مراهقة غير سعيدة, بداية من المضايقة التي نالتها من قبل الغرباء بسبب ثيابها الإسلامية، وتلهفها للحصول على الانتباه والاهتمام من قبل أم متدينة للغاية، فسعت للحصول على القبول في مكان آخر, فتطور لديها اهتمام بالإرهاب بعد هجمات باريس عام 2015 بعد أن أصبح لديها فضول لمعرفة لماذا يفعل الناس تلك الأشياء التي يقومون بها", وعلى تويتر صادفت امرأة في سورية تدعى أم عيسى الأميركية, والتي وصورت لها الخلافة على أنها عالم حيث "الجميع متساوون", في وقت قصير، تلقت صفاء المئات من اتصالات تنظيم "داعش"، ومن خلالهم قابلت نويد حسين، وهو من تنظيم الدولة الإسلامية المولود في الرقة.

صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب للتطرف

 وركزت تجربة طويلة على كيفية تحول المراهقة، في مثل هذا المنعطف الحرج في حياتها، إلى واحدة من أصغر الإناث اللواتي اتهمن بجرائم الإرهاب في المملكة المتحدة، والقوة الدافعة وراء ما وصفه الضباط بـ "وحدة الأسرة المختلة", "وأول خلية إرهابية نسائية في بريطانيا مرتبطة بتنظيم داعش, وقال المحققون إن الحكم يشير إلى وجود نمط على خلاف مع الفهم المعتاد للدور الذي تلعبه الشابات داخل الشبكات الراديكالية: ليس كضحايا، بل كمرتكبين للعنف بحد ذاتهم.

ولقد نفت صفاء باستمرار اتهامين بالتخطيط للسفر إلى سورية لنشاط تنظيم داعش والمشاركة في الاستعدادات لهجمات إرهابية على المعالم البارزة في لندن بما في ذلك المتحف البريطاني, لكن هيئة المحلفين وجدتها مذنبة في التهمتين، مما جعلها أصغر إرهابية بريطانية مدانة.

صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب للتطرف

وأقرت شقيقتها الكبرى رزلين بولار البالغة من العمر 22 عامًا وأمها مينا ديش (44 عاما) وصديقة عائلتها خولة البرغوثي (21 عامًا) بالذنب في اتهامات بالإرهاب بعد عملية سرية نفذتها شرطة مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الحربية, وسيتم الحكم عليهم في وقت لاحق من هذا العام.

على مدار عدة أشهر، قام عملاء جهاز المخابرات الحربية بتفتيش بيت العائلة والتلصص عليه، في مبنى سكني كبير قبالة مبنى جهاز المخابرات البريطاني في فوكسهول مباشرة, واعتُقلت النساء في غارات مسلحة منفصلة في ليلة واحدة، أُطلقت خلالها النار على رزلين بولار بعد أن فشلت في الامتثال لأوامر الشرطة, ولكن حالتها مستقرة وامتثلت للشفاء التام، أخبرت صفاء المحلفين في أولد بيلي: "في ذلك الوقت كنت أقرأ الكثير من القصص الرومانسية, فبالنسبة لي، كنت أرغب في أن أتزوج وأرتبط بعلاقة عاطفية", وسمعت المحكمة كيف قام حسين البالغ من العمر 30 عامًا بمراسلة صفاء، كانت تبلغ 16 سنة حينها، على إنستغرام, وقد ارتبط هذين الزوجين بحماسة بالبرامج التلفزيونية البريطانية المشتركة مثل Deal Or No Deal و The Chase، قبل أن التورط فيما اعتبرته المراهقة زواجًا إسلاميًا عبر الإنترنت في عام 2016, حسين، وهو مجند تنظيم داعش من كوفنتري لديه طموحات ليكون "الجهادي جون" القادم "حاول أيضًا استدراجها إلى سورية، وقيل إنه قُتل في غارة جوية مستهدفة بطائرة دون طيار في عام 2017.

وتحدث كل من صفاء وحسين عن الأحزمة الانتحارية، وتخيلا قتل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما, كما أرسل أموالاً إلى رزلين بولار لكي تستخدمها الأخوات للسفر إلى تركيا ومن ثم إلى سورية, وبعد أن أحبطت الشرطة هذه الخطة، بعد استيقاف صفاء في ميناء عندما كانت في طريق عودتها من إجازة في المغرب مع أمها، شجعها حسين مراراً على شن هجوم في المملكة المتحدة، وقالت صفاء للمحكمة: "في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، اقترح حسين عليّ هجوم في عيد الميلاد", سألني إذا كنت خائفة من شن هجوم وقلت له: "نعم أنا كذلك", ثم عاد إلى نفس المواضيع المحببة المعتادة", ولقد أثار حسين هذا الاحتمال مرة أخرى في أوائل عام 2017، يشير إلى شنها لهجوم في عيد الحب، وأخيرًا في عيد ميلادها في مارس/ أذار، عندما تحدث عن" توكاريف" و" الأناناس " "- وهي أنواع من المدافع والقنابل - فيما يتعلق بهجوم المتحف البريطاني المقترح, ولكنها أصرت على أنها لن توافق.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب للتطرف صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب للتطرف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon