القاهرة - مصر اليوم
اختارت جائزة التميّز الحكومي العربية في دورتها الأولى الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية كأفضل وزيرة عربية، وبحسب بيان، الأربعاء، تقدمت الدكتورة هالة السعيد بالشكر لإدارة الجائزة وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية على ثقتهم واختيارها كأفضل وزيرة عربية، وقالت السعيد إن هذه الجائزة تعد جائزة للحكومة المصرية كلها لأن الحكومة المصرية تعمل علي قلب رجل واحد ولا يمكن أن ينجح وزير دون دعم القيادة السياسية ومساعدة ودعم زملاءه.
كما أكدت السعيد أن حصولها على الجائزة يعد تكريمًا للمرأة المصرية وتكليلا لجهودها وسعيها المستمر نحو الأفضل، وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن هذا الاختيار وهذه الجائزة يتشارك فيها كل العاملين في الوزارة، ولولا جهودهم المستمرة ما استطعنا الفوز والحصول على جائزة التميز الحكومي العربي، وسيكون دفعة لمزيد من العمل والاستعداد أيضا لجائزة التميز الحكومي المصرية التي سنعلن عن جوائزها خلال الفترة المقبلة.
وتقدمت الدكتورة هالة السعيد بالتهنئة لكل من محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد لاختياره افضل محافظ وفريق عمل مشروع بنبان.
جدير بالذكر أن جائزة التميز الحكومي العربي” 15 فئة، موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات، حيث تضم الجوائز الفردية فئات أفضل وزير عربي، وأفضل محافظ عربي، وأفضل مدير عام لهيئة ومؤسسة عربية، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي عربي، وأفضل موظفة حكومية عربية.
أما الجوائز المؤسسية فتنقسم إلى رئيسية وفرعية، حيث تضم الجوائز الرئيسية فئات أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية، فيما تضم الجوائز الفرعية فئات أفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي عربي ذكي.
وشملت الجوائز التي فازت بها مصر، أفضل وزير عربي: الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأفضل مشوع تطوير بنية تحتية: مشروع بنبان للطاقة الشمسية، وأفضل محافظ عربي: اللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد، وأفضل موظفة حكومية عربية: الأستاذة نهى احمد السيد.
قد يهمك أيضا :
هالة السعيد تنوب عن السيسي في ختام الدورة الثالثة من منتدى باريس للسلام
منظمة السياحة العالمية تتوقع تعرض 100 مليون وظيفة للخطر
أرسل تعليقك