توقيت القاهرة المحلي 15:02:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع بدء محاكمة المساعدين في تنفيد الهجوم

ابنة إحدى ضحايا حادث 11 أيلول المتطرف تواجه المدبرين له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ابنة إحدى ضحايا حادث 11 أيلول المتطرف تواجه المدبرين له

باتريشيا سميث البالغة من العمر 17 عامًا
لندن ـ كاتيا حداد

قضت باتريشيا سميث، البالغة من العمر 17 عامًا، الاحتفال بيوم الأم في خليج غوانتانامو، في مواجهة أحد المتطرفين المتهمين بالمساعدة في تنظيم هجمات 11 سبتمبر/ أيلول التي قتلت والدتها، وكانت مويرا سميث، هي الشرطية الوحيدة من إدارة شرطة نيويورك التي لقت حتفها في أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 مع بدء محاكمة المساعدين في تنفيد الهجوم.

ابنة إحدى ضحايا حادث 11 أيلول المتطرف تواجه المدبرين له

وبدأ الناشط في تنظيم القاعدة، اليمني وليد بن عطاش، الذي كان محتجزًا في السجن المثير للجدل منذ أكثر من عقد، جلسات الاستماع التمهيدية لدوره في الهجوم المتطرف، الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، بما في ذلك مويرا.

وقال والد باتريشيا جيم سميث لصحيفة "نيوزويك" الأميركية، إنَّه سعيد لأن ابنته يمكن أن ترى هؤلاء الرجال في السجن، الأحد، وأن ترى بن عطاش بعينها، مضيفًا "أنا سعيد لأن باتريشيا كانت قادرة على مرافقتي هنا لرؤية الوحوش المسؤولة عن قتل والدتها بنفسها".

وقال المدعون العامون أن بن عطاش شارك في مؤامرة "جمع المعلومات حول الأمور المتعلقة بالمطار وتدابير الأمن للطائرة"، ويجرى محاكمة 4 آخرين من بينهم زعيم القاعدة خالد الشيخ محمد، وثالث أبرز قادة التنظيم، حيث من الممكن أن توقع عليهم عقوبة الإعدام.

وأوضح سميث، أنه يعتقد أن باتريشيا ستحضر تقريبًا كل جلسات محكمة بن عطاش المستقبلية، متابعًا "سيكون من مهامها مواصلة البحث عن العدالة في حال لم أكن قادرًا على ذلك في الأعوام المقبلة".
وكانت مويرا سميث أحد أول الأشخاص الذين ردوا على اعتداء 11 سبتمبر/ أيلول، وتمكنوا من إنقاذ عشرات الأشخاص، وكانت عائدة إلى برج الجنوب لمواصلة جهودها الإنقاذ عندما انهار المبنى وقتلها، وأصبحت ابنتها باتريشيا رمزًا وطنًيا بعد أن حصل سميث بعد وفاته على ميدالية الشرف في إدارة شرطة نيويورك، وهو أعلى تكريم للإدارة.

وكرمت باتريشيا مع والدها في قاعة كارنيجي في 4 ديسمبر / كانون الأول 2001، وارتدت فستانًا مخمل أحمر، وكان عمرها عامين فقط، وحازت مويرا على العديد من التكريمات بعد وفاتها، حيث أدرجت كامرأة العام في 2001، كما لقبتها إدارة شرطة نيويورك بامرأة عام 2001 أيضًا.

ابنة إحدى ضحايا حادث 11 أيلول المتطرف تواجه المدبرين له

وولدت مويرا في باي ريدج، في بروكلين، وبدأت حياتها المهنية في الشرطة عام 1988 عندما انضمت إلى إدارة شرطة المرور في مدينة نيويورك، قبل أن يتم تعيينها في المنطقة الـ 13 في ولاية مانهاتن عام 1997، وعرفت بشجاعتها طوال حياتها المهنية وحصلت على وسام الإدارة المتميز لإنقاذ العشرات من الأرواح بعد انهيار مترو الأنفاق قبل عقد من أحداث 11 سبتمبر.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة إحدى ضحايا حادث 11 أيلول المتطرف تواجه المدبرين له ابنة إحدى ضحايا حادث 11 أيلول المتطرف تواجه المدبرين له



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon