القاهرة _ مصر اليوم
وقالت عشراوي، في تصريحات تلقتها "العين الإخبارية": "لقد قدمت استقالتي من اللجنة التنفيذية بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين التقيت الرئيس محمود عباس".وأضافت:" خلال اللقاء جرى بيننا حديث صريح وودي قدمت خلاله استقالتي شفهيا وأعقبتها باستقالة مكتوبة في 26 من الشهر ذاته، بعد أن تم التأكيد والتوافق على أن تدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري وذلك لإتاحة الفرصة للقيام بالخطوات الرسمية المطلوبة بالتنسيق الكامل مع الرئيس".
وأضافت: "لقد تعهدت في هذا اللقاء بألا أقوم بالإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق، ولكن وللأسف الشديد تم تسريب خبر الاستقالة بشكل غير مهني تضمن مغالطات وافتراءات من قبل مصادر قيل أنها رفيعة المستوى، مما خلق جوًا من الشك والبلبلة".
واستدركت عشراوي: "والتزاما بتعهدي لم أدلِ بأي تصريحات بل تواصلت مع الرئيس، مساء أمس الثلاثاء، وطلبت منه الرد على استقالتي لأنني سأضطر للإعلان عنها رسميا لوضع حد لمثل هذه المهاترات".
وتابعت: "وفي ذات اليوم تسلمت تأشيرة خطية من الرئيس على رسالة استقالتي كالتالي: (يؤجل البت بالموضوع إلى حين انعقاد المجلس المركزي)".
غير أنها أضافت: "أود أن أؤكد هنا تقديري واحترامي لموقف الرئيس وحرصه، ولكنني ما زلت متمسكة باستقالتي بنهاية هذا العام مع احترامي للأنظمة والقوانين السارية".
واستطردت: "وفي هذا الصدد أكرر أنني لم أطلب يوما منصباً أو امتيازًا وأن انتمائي وهدفي الوحيد هو خدمة هذا الشعب والوطن والقضية بكل صدق وإخلاص وأخلاق، وأنني كما تعهدت في كتاب استقالتي سأستمر في القيام بواجبي تجاه شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة خارج الأطر الرسمية".
واعتبرت عشراوي أنه " آن الأوآن لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار، ولا بد من تداول السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات".
ولفتت إلى أن "النظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار، والأمانة تتطلب أن يتحمل كل شخص مسؤولياته/ها ويقوم بمهامه/ها بالكامل بكل إخلاص بما في ذلك إتاحة المجال للتغيير المنشود".وعشراوي هي من مواليد عام 1946 وبرزت في العام 1991 بعد تعيينها متحدثة بلسان الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات مدريد.وانتخبت لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني مرتين وتولت العديد من المناصب الوزارية وانتخبت لعضوية اللجنة التنفيذية في العام 2018.
قد يهمك ايضا
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور القاهرة الأسبوع المقبل
الرئيس الفلسطيني يبدأ جولة خارجية إلى مصر والأردن لتنسيق المواقف
أرسل تعليقك